قامت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، الأربعاء 11 يناير، بإحياء الذكرى الـ27 لرحيل الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، حيث تحدث الدكتور مصطفى الفقي عن عصر الكتاب الكبار، وأثنى على احتضان نقابة الصحفيين لصالون إحسان عبد القدوس الثقافي.

وأضاف المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي إنه بعد مرور 27 عامًا تجد إحسان عبد القدوس وإنجازاته تجعله مستمر إلى الآن، وهو  الرغبة في العدالة والحرية، مؤكدًا أن الراحل كان قريبًا من الجميع المواطن العادي والرئيس.

وذكر «الفقي» أن عبد القدوس عاش حياة مليئة بالأحداث فكانت من أهم إنجازاته أنه كان يحارب الفساد بمنتهى الشراسة من خلال أعماله الروائية.

وتابع الفقي حديثه عن إحسان عبد القدوس، قائلًا أنه دائمًا كان باحث عن الحرية وراغب في تطبيق العدالة، وكان كاتبا غير مسبوق وكتاباته متنوعة سابقة لعصره، مشيرًا إلى أنه من طبقة متوسطة من أب مصري وأم لبنانية.

وأشار إلى أن التاريخ السياسي لـ«عبد القدوس» لا يقل عن تاريخه الروائي، حيث تعرض للتضييق والمطاردة والسجن في جميع العصور، بداية من عصر الملك فاروق إلى الرئيس الراحل أنور السادات، مؤكدًا أنه كان من أصدقاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورغم ذلك تعرض للسجن في عهده.

كما تم توزيع جوائز الراوية والقصة القصيرة على الفائزين في المسابقة السنوية التي تحمل اسمه، وأدار اللقاء الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس المشرف على الصالون.