صرح المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى أن المواطن المصرى لابد أن يشعر بمحاسبة المخطأ والمتسبب فى كارثة قطار الإسكندرية والتى راح ضحيتها 42 قتيلا و179 مصابا , كما يجب توجيه الاتهامات إلى مسئولي السكة الحديد ووزير النقل بالإهمال حتى يشعر أهالى الضحايا أن حق أبنائهم لم يضييع بين قضبان السكة الحديد .

وقال المستشار القللى أن قطارات السكة الحديد متهالكة وتتعطل بصورة دورية منذ فترة مما يعيق حركة نقل الركاب  وما حدث من إهمال هو السبب الرئيسى في الحوادث التى تحدث من وقت لأخر قائلا : يجب أن يتحمل وزير النقل مسئولية هؤلاء الضحايا .
وأضاف القللى إن الحادث عنوان للإهمال ودليل على أن كل مشاريع تطوير منظومة الإشارات والمزلقانات كانت في مهب الريح وخطط وهمية ولم تظهر على الأرض بالإضافة الى فساد الإشارات والمزلقانات ولذلك يجب محاسبة المخطئ وقيادات السكك الحديدية الذين يتراخون في أداء أدوارهم.

وأشار القللى إن رئيس الوزراء يجب عليه أن يتخذ قرارا سريعا وخاصة أنه لا يمكن الصمت على مثل هذه الحوادث البشعة لأن الأموال والمليارات المرصودة لتطوير منظومة الإشارات في السكك الحديدية ضخمة للغاية على مدى العقود الماضية لكن الفساد والإهمال بهيئة السكة الحديد أضخم منها بكثير لذا استمرت منظومة الحوادث كما هي تتكرر والضحية هو المواطن.

وأكد القللى أن الحل الأفضل لتطوير السكة الحديد هو ميكنة الخدمة وهو ما يتطلب توفير الإمكانيات اللازمة لافتا إلى أن هناك خططا عديدة لتطوير المرفق إلا أنه لم يتم البدء في تنفيذها بسبب ضعف الموارد وقلة الإمكانيات الحالية .