ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن المحللين العسكريين في الصحف العبرية استعرضوا سيناريوهات نشوب حرب بين إسرائيل وبين إيران وسوريا وحزب الله، ولا يستبعدون تدهور الأوضاع في إسرائيل.

وتابعت الصحيفة ان تلك الحرب ستسمي بـ"حرب الشمال الأولى"، استنادا إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، بأنه في حال نشوب حرب جديدة فإنها ستشمل سورية ولبنان وليس إحدى هاتين الدولتين.

ولم تستبعد التحليلات الإسرائيلية، الرد السوري على الغارات الإسرائيلية، وستكون روسيا عامل لجم يمنع تدهور الوضع، لأنه لا مصلحة لديها بحدوث مواجهة مع إسرائيل وتشكل خطرا على استثمارها الطويل بالأسد.

وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أليكس فيشمان إنه في الحرب المقبلة سيطلق من لبنان باتجاه إسرائيل ما بين 3000 إلى 4000 صاروخ يوميا. 

وأشار إلى أن كمية صواريخ كهذه أطلقت طوال 33 يوما في حرب لبنان الثانية، عام 2006، وطوال 51 يوما من العدوان على غزة، عام 2014.

وأضاف فيشمان أن هذه الصواريخ "ستكون أكثر دقة وفتكا ومدة، وستغطي كل مساحة دولة إسرائيل وستطلق الرشقات الصاروخية الأولى من منصات ثابتة ومخفية وموجهة نحو أهداف معينة في الأراضي الإسرائيلية وفقط بعد أيام، عندما ينفذ سلاح الجو إبادة فعالة لأهداف، وتبدأ القوات البرية بالتوغل في لبنان، ستنخفض كمية الصواريخ ونوعيتها".