تواصل سلطنة عُمان تقديم مساعدات جديدة إلى أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة الأوضاع الصعبة التي يواجهها وذلك في إطار السياسات التى يوجه بها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان من أجل دعم الشعوب العربية .تعبيرا عن ذلك نظمت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين إفطارا جماعيا لعائلات الأسرى والمعتقلين لدى إسرائيل ضمن البرامج الرمضانية التي تنفذها  بدعم سخي من سلطنة عمان وتحت رعاية المبادرة الأهلية العمانية " بادر " . حضر مأدبة الإفطار أكثر من (400) من أقارب الأسرى والمعتقلين ، وعدد من المسئولين والشخصيات الوطنية.

تقدم الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس الجمعية بجزيل الشكر والامتنان الى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان ولأبناء الشعب العماني الكريم المعطاء الذين لم يبخلوا على إخوانهم ، مشيدا بدعم السلطنة الدائم والمميز للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية منذ مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضي.

وثمن الشيخ طنبورة مسيرة الخير والعطاء المتواصلة للمبادرة الأهلية العمانية " بادر "  من خلال سلسلة المشاريع الإغاثة العاجلة التي تقدمها مشدداً على أنها لازلت أيديها الكريمة ممتدة لتلامس جراحهم وتقف إلى جانبهم لرفع بعض المعاناة، ولتخفيف من الأعباء الملقاة على عاتق الأسر الفلسطينية لتساندهم وتدعم صمودهم

قال الشيخ طنبورة إن هذه الفعالية الرمضانية تأتي ضمن سلسلة من الإفطارات الجماعية من أجل المساهمة فى رسم الابتسامة علي وجوه أهالي الأسرى والترويح عنهم .

وأوضح أهمية دور مثل هذه الأنشطة التى تنفذ بدعم من سلطنة عُمان في توجيه رسالة مودة من شأنها طمأنة الأسرى أن هناك من يحرص علي سعادة أهلهم .  كما شكر أهالي المعتقلين المبادرة الأهلية العمانية علي ما تقوم به معبرين عن تقديرهم وامتنانهم لكافة المحاولات التي تسعى إلي إدخال الفرح والابتهاج إلي قلوبهم .