أكد الإعلامي مصطفي بكري، علي أن الإرهابي هاني مصطفى، الذي تم إعدامه في قضية عرب شركس، قد أكد في إعترافاته علي وجود علاقة بين حركة حماس وأنصار بيت المقدس.

وأوضح «بكري» خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إنهم ذهبوا إلى غزة ليأخذوا دورة تحت قيادة الجناح العسكري لحركة "حماس" كتائب عز الدين القسام، وتم تعلمهم عن المدفعية والقنص، وأجروا مناوات بعد الدورة،منوهاً إلي أن حماس وضعت خطة لخق حالة من عدم الإستقرار الأمني حتى لا تسمح الأجهزة الأمنية السيطرة على الأوضاع في البلد، بالإضافة إلى استهداف مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء، وتوجيه الضربات للإعلام.

وأشار إلي أن بعض الجماعات المتطرفة ركزت علي ضم الشباب الذين كانوا يعملوا مع الشيخ حازم أبو إسماعيل في العريش، لافتا إلى أن شخص يدعي محمد أحمد نصر كان يهرب لحماس معدات تساعد علي حفر الأنفاق، وطالبوا منه "الخفاش الطائر" ولكنه لم يستطيع تنفيذ طلبهم ودخوله إلى غزة،وهاني مصطفي أعترف أيضا بانهم ذهبوا إلى غزة عن طريق أيمن نوفل وتم تدربهم في معسكرات عز الدين القسام علي فنون القتال واقتحام المباني وقطع الطرق، والتكتيكات العسكرية تم تدربهم على أنواع متعددة من المدافع والأسلحة الخطيرة. 

وشدد «بكري» علي أن المصريين لن يتخلوا عن الشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف ولن يتقلي عن قضيتهم، والقضية الفلسطينية هي قضية مصر لأنها أمن قومي مصري.