أعلنت وسائل إعلام كندية عن عودة مواطن لعائلته، عقب استعادته لذاكرته بعد 30 عاماً من اختفائه، فيما كانت مفاجأة غير متوقعة لوالدته التي قالت: "أريد أن أتكلم معه، أريد أن أراه فقط".

الكندي إدغار لاتوليب يملك عمراً عقلياً يماثل طفلاً في الـ12 من عمره، على الرغم من كونه قد تجاوز الـ50 حالياً، بحسب شبكة الأشخاص المفقودين في أمريكا الشمالية، وفق تقرير لموقع "بي بي سي" البريطاني، الجمعة 12 فبراير 2016.

وكان لاتوليب قد اختفى عندما كان في الـ21 من عمره من دار لذوي الاحتياجات الخاصة بمقاطعة أونتاريو، بعد أن أُصيب في رأسه أثناء استقلال حافلة، ما كان سبباً في فقدانه للذاكرة، وفق تصريح للشرطة.

عاش لاتوليب طوال السنوات الماضية في مقاطعة نياجرا بهوية مختلفة، قبل أن تعود إليه ذاكرته تدريجياً مرة أخرى.

ودفعت هذه الذكريات إدجار إلى أن يطلب من أحد الأخصائيين الاجتماعيين البحث عن اسم لاتوليب، ليكتشف أنه كان قيد البحث في أحد تحقيقات المفقودين.

التأكيد جاء من خلال فحص الحمض النووي الذي أكد هويته الحقيقية بشكل قاطع.

وأبدى شرطي مقاطعة نياجرا، فيليب جافين، اندهاشه من الواقعة التي تعد الأغرب خلال مدة خدمته بالشرطة على مدار 18 عاماً.

ونقلت صحيفة "ستار" الكندية عن جافين قوله: "عملت شرطياً لمدة 18 عاماً، ولم أشاهد أمراً كهذا إلا على شاشة التلفزيون. هذه قضية نادرة بلا