قال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى ، اليوم الأحد ، إن الاجتماع خصص لتنظيم عمل الأمانة العامة مع الدول العربية الأعضاء بالجامعة بهدف الارتقاء بالعمل العربى المشترك.

وأضاف أن الأمين العام وضع المندوبين الدائمين فى صورة نتائج جولاته الأخيرة لعدد من العواصم الأوروبية، حيث ركز على التطورات الخاصة بسوريا، التى تتعلق الآن بثلاث محاور رئيسية أولها وقف اطلاق النار وتوفير الإغاثة العاجلة للمحاصرين والمتضررين وثالثها العملية السياسية التى ستنطلق فى جنيف بين وفدى الحكومة والمعارضة السورية.

وردا على سؤال فى شأن ما يتردد عن محاولات لتقسيم سوريا الى دويلات، أكد السفير بن حلى رفض الجامعة العربية لاية محاولات بالمساس بوحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها الوطنية.

وقال بن حلى أن الدكتور العربى اطلع المندوبين الدائمين ايضا على نتائج الجهود الخاصة بالقضية الفلسطينية والجهود التى تبذلها الأمانه العامة واللجنة الوزارية العربية الرباعية المصغرة برئاسة مصر والتى شكلتها القمة لمتابعة التحرك على الساحة الدولية لدعم القضية الفلسطينية، وكذلك الجهود العربية المبذولة لحث الأطراف الدولية للتجاوب مع المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولى للسلام بهدف وضع القضية الفلسطينية فى صدر اهتمامات ووقف الممارسات التى تنتهجها اسرائيل بالأراضى العربية المحتلة.

وقال إن قضية تطوير الجامعة العربية سيتم التركيز عليها فى اجتماع يوم غد بمقر الجامعة للجنة العربية مفتوحة العضوية برئاسة مصر، للنظر فى تقارير الفرق الأربعة الخاصة بالتطوير وتعديل ميثاق الجامعة العربية، بجانب الآليات الخاصة بالعمل العربى المشترك.

جاء ذلك خلال اجتماع المندبون الدائمون للدول العربية اجتماعا تشاوريا مغلقا اليوم، بمقر الجامعة العربية، بحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، تم تخصيصه لتعزيز التشاور والتنسيق بين الأمانة العامة والمندوبيات الدائمة للدول العربية.