يوضح كتاب البخاري أحد أكثر المصادر الموثوق فيها أن الحديث الشريف القائل:”خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً” يشير إلى أن طول سيدنا آدم –عليه السلام- كان ستين ذراعاً أى ما يعادل أربعين متراً. أما بعض المفكرين أمثال ابن خلدون(1332- 1406) فيرون أن هذا كان طوله في الجنة، وأن المولى عز وجل أعاده إلى الطول المناسب للشروط الطبيعية عندما أنزله إلى الأرض مع السيدة حواء. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أنّ: تاريخ الأرض لم يشهد كائنات أخرى بقدر ارتفاع الأشجار، وليس هناك أدنى أمارة تدل على هذا الطول في الحفريات البشري،  وهناك توصيفات وتصويرات أخرى مشابهة لذلك للرسول- عليه السلام– لكنها جاءت في سياق وصف الأحداث والأحوال في الحياة الآخرة.يمكن القول بأن مقاربة بن خلدون لموضوع طول آدم أبي البشرية عليه السلام معقول ومقبول.وكان يوم الجمعة هو يوم وفاة آدم عليه السلام وهناك روايات مختلفة تقول إنه عاش ألف أو ألفي عام. (الطبقات لابن سعد: 1/28، 29) ،(المسند لأحمد ابن حنبل: 1/299)، ( تاريخ الطبري: 1/79)، (العرائس للثعلبي: 48)، (الفردوس للديلمي: 3/269)،(مجموع الزوائد للهيثمي: 8/206)، (تاريخ الرسل، لمصطفى عاصم كوكسال، باللغة التركية).