أعادت دولة السويد، اليوم الثلاثاء، فتح سفارتها في تونس بعد إغلاقها لأكثر من 14 عاما منذ عام 2002 على خلفية توتر العلاقات بين البلدين، بسبب أوضاع حقوق الإنسان في عهد الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.

وقالت الخارجية السويدية مارغوت والستروم، التي تزور تونس حاليا، إن الرغبة في أن تشارك بلادها تونس في جهودها من أجل دعم الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان والنهوض بالمرأة، كانت وراء إعادة السويد فتح سفارتها في تونس بعد غياب دام 14 سنة.

وأعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، أن إعادة فتح السفارة السويدية بتونس سيعزز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة فيما يتعلق بدعم السويد للانتقال الديمقراطي في تونس ومساعدتها على تجاوز التحديات خلال هذه المرحلة خاصة على المستوى الاقتصادي.

يشار إلى أنه كان قد تم الاتفاق على إعادة فتح السفارة السويدية بتونس خلال زيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي للسويد في نوفمبر من العام الماضي، والتي أعقبها قيام السلطات السويدية برفع تحذير السفر لمواطنيها إلى تونس إثر أحداث سوسة الإرهابية التي أودت بحياة 38 سائحا أجنبيا في يونيو 2015.