ذكرت جريدة الجارديان أن بعض المواطنين المنتمين للكيان الصهيوني، إنضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وعددهم نحو 50 فردا على مدى أربع سنوات، وعاد بعضهم إلى إسرائيل محملا بالأفكار المتطرفة للتنظيم، ويواجهوا إنتقادات لاذعة من قبل الأهل والأقارب الرافضين للفكرة.
كانت الشابة "صابرن دبيدت" أحدي هؤلاء والبالغة من العمر 30 عامًا، وزوجها "وسيم" ذو 42 عاما، وعادوا إلى مطار تل أبيب مع أطفالهم الثلاث.
أشارت الجريدة البريطانية إلى أنهم سيواجهون عقوبات شديدة، وكان الزوج يقاتل في صفوف الجماعة في كل من سوريا والعراق، وزوجته كانت ترصد الكاميرات الأمنية في المستشفى.
صرح أقارب العائلة للجريدة قائلين: "كل شخص لديه رأس فوق كتفيه يدرك جيدا أنه من الجيد التواجد في جحيم إسرائيل فضلا عن الانتماء للكيان المعاد المتمثل في داعش".
يذكر أن تلك الحادثة أثارت اهتمام الإعلام لأنه من غير المنطقي انضمام حاملي الجنسية الإسرائيلية لجيش الجهاد.