أكد مساعد الرئيس السوداني ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان المهندس إبراهيم محمود حامد حرص بلاده وحزبه على دعم وتطوير العلاقات الحزبية والشعبية بين السودان وأوغندا، في إطار الدعم والمساندة من الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني، التي تصب في جهود توحيد إرادة وقدرات شعوب القارة الإفريقية لتحقيق تطلعاتها.

وأشاد حامد - في تصريح، اليوم الاثنين، عقب لقائه نائب الأمين العام لحزب حركة المقاومة الشعبية الحاكم في أوغندا ريتشارد تودونغ، والوفد المرافق له - بالجهود التي يبذلها الرئيسان، وما يبديانه من حرص على تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين على مختلف الأصعدة، مثمنًا مشاركة الرئيس موسيفيني في الجلسة الختامية للحوار الوطني في العاشر من أكتوبر الماضي.

وأعرب حامد عن أمله في أن تحقق جولة المباحثات المشتركة، التي تنطلق اليوم بين الحزبين بالخرطوم، أهدافها عبر ما يتم التوصل إليه من تفاهمات ستتم بلورتها في التوقيع على مذكرة تفاهم مشترك وبروتوكول تنفيذي.

من جانبه، أكد نائب الأمين العام للحزب الحاكم في أوغندا حرص الرئيس موسيفيني على دعم وتطوير العلاقات مع السودان، لتحقيق المصالح المشتركة، معربًا عن أمله في أن تحقق الزيارة أهدافها في تقوية العلاقات الرسمية والحزبية والشعبية بين البلدين.

يذكر أن الوفد الحزبي الأوغندي وصل إلى الخرطوم، مساء أمس الأحد، وبدأ اليوم مباحثات مع الحزب الحاكم بالسودان، كما التقى بأمانة شؤون المرأة بالحزب.