قال رئيس اتحاد الكرة الأوغندي المهندس موسى ماجوجو ، إنه لا يخشى أي منتخب من منتخبات المجموعة الخامسة في تصفيات إفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

وحول تقييمه لصعود المنتخب الأوغندي لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون، بعد غياب استمر 38 عاما، أوضح ماجوجو أن المنتخب الأوغندي تطور في المستوى الفني بدعم متواصل لمدة 3 سنوات.

وأضاف ماجوجو  أنه كانت لديهم مشكلات مع المدربين في السابق، ومنذ توليه رئاسة الاتحاد الأوغندي، أجرى عددا من التعديلات فيما يتعلق بالمديرين الفنيين، وقام بتوفير جيل جديد من اللاعبين، ولديه عدد كبير من المدربين المؤهلين، وهذا ما جعل أوغندا حاليا تنافس بشكل جيد.

وتابع أن "المنتخب المصري متفوق في الكثير من الجوانب التنظيمية والفنية بالمجموعة، فضلا عن كثرة وتنوع الفرق الرياضية المصرية المختلفة بالدوري العام، وقد تمت لقاءات بين المنتخبين المصري والأوغندي في العديد من المناسبات، والنتائج لم تكن جيدة بالنسبة لأوغندا، والمرة الأولى التي حققت فيها فرقة أوغندية نتائج طيبة كانت لقاء بين فريق الأهلي المصري ونادي فيلا الأوغندي، ولكن يجب الاعتراف حاليا بأن الفجوة بين الفرق الكبيرة والصغيرة في إفريقيا أصبحت ضيقة، ونأمل في أن نؤدي أداء أكثر من ممتاز، وقد حققنا نتائج جيدة مع الفرق الكبيرة بالقارة الإفريقية حاليا".

ومن ناحية استعدادات المنتخب الأوغندي للقاءات القريبة، قال ماجوجو: "لدينا استعداد طيب جدا، وسوف تشهد الفترة المقبلة نتائج جيدة، ولا توجد أي ضغوط علينا من الفرق الكبيرة مثل مصر أو غانا، ونحن كمنتخب ناشئ بالمجموعة، نحترم المنتخبات جميعها، لكن لا نخشى أي منتخب في إفريقيا"، متوقعًا تحقيق نتائج جيدة مع غانا.

وأشار إلى أنه بالرغم من أن أوغندا لم تلعب مع المنتخب المصري خلال السنوات الأخيرة، فإنه يأمل في تحقيق الفوز عليه، خاصة أن مستوى المنتخب المصري فنيا قد انخفض في السنوات الأخيرة، وأنه يعلم الأسباب وراء ذلك، وبالرغم من أن المنتخب الأوغندي يحصل على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، فإنه لا يمكن أن تبقى مستويات المنتخبات والفرق بشكل عام كما هي دائما، مشيدا بالمستوى الفني للمنتخب المصري، إلا أن اللقاءات تحكمها ظروف أخرى في اللحظات الأخيرة.

وأكد ماجوجو "جاهزية واستعداد المنتخب الأوغندي بشكل جيد، وسوف تشهد الفترة المقبلة نتائج طيبة، وتوقعاتنا للمجموعة بأن فرص الفوز متساوية بنسبة 50% لكل الفرق بالمجموعة، والمؤشر الجيد للمنتخب الأوغندي هو تماسك المنتخب نفسه، وتوجد عناصر خبرة جيدة من المدير الفني للمنتخب والمدرب الصربي، والعناصر المتوفرة من اللاعبين من المنتخب الأوغندي، التي التحقت واحترفت بفرق في البرتغال وبلجيكا وروسيا وجنوب إفريقيا، ولكن هؤلاء اللاعبين سوف يبدأون المباريات غالبا على مقاعد البدلاء".

ومن حيث توقعاته للقاء أوغندا مع الكونغو المقرر يوم السبت المقبل، قال ماجوجو إنه لقاء صعب، ولكن من الصعب فوز المنتخب الكونغولي الضيف على ملعب مانديلا في العاصمة الأوغندية كمبالا، ففي آخر لقاء بين المنتخبين، فازت أوغندا بأربعة أهداف مقابل لا شيء.

ومن ناحية تقييم أداء المدرب الصربي، خصوصا أنه كان مدرب المنتخب الأوليمبي سابقا، رأى ماجوجو أنه من أفضل المدربين في إفريقيا، وكذلك حارس المرمى.

وفيما يتعلق بالدوري المحلي في أوغندا، قال ماجوجو إن مستوى الفرق المحلية انخفض كثيرا خلال سنوات عديدة، لكن في العامين الأخيرين، أصبح الدوري المحلي الأوغندي من افضل مسابقات الدوري بالمنطقة، وحقق نتائج طيبة جدا، وأخرج العديد من اللاعبين الأكفاء.

يذكر أن موسى ماجوجو عين رئيسا للاتحاد الوطني لكرة القدم في أوغندا قبل ثلاث سنوات، وقبل رئاسته للمجلس، كان عضو مجلس إدارة الاتحاد الأوغندي لكرة القدم.

وكان الرئيس الأوغندي قد عرض مساعدات مالية لمساعدة منتخب بلاده في الاستعداد بشكل قوي لمباراتي الكونغو ومصر، من أجل دفع مستحقات اللاعبين والمدربين المتأخرة، وكان مدرب المنتخب ميلوتين ميشو، الذي تم تعيينه عام 2013، اشتكى من تأخر راتبه لمدة 5 أشهر، بواقع 12 ألف دولار، لتصل المستحقات المتأخرة إلى 60 ألف دولار، بجانب بعض المكافآت الخاصة ببعض مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الجابون.

ويلعب منتخب أوغندا في المجموعة الخامسة للتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، إلى جانب منتخبات غانا ومصر والكونغو.