وافقت كوريا الجنوبية اليوم  الأربعاء  على ثلاثة مشاريع دفاعية رئيسية، تتضمن نظاما صاروخيا بعيد المدى، لتعزيز قدراتها على "مكافحة التهديدات العسكرية الكورية الشمالية المتنامية".

وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية على نشرتها الإنجليزية أن قرار الحكومة يأتي وسط تصاعد التوترات السياسية المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبالتزامن مع ما وصفته بـ"مبالغة بيونج يانج في استعراض القوة"، ما أثار قلق العديد من دول المنطقة حيال الفوز المفاجئ للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع الماضي.

وأصدرت إدارة برنامج مكتسبات الدفاع في سول بيانا يفيد بأنه خلال الفترة بين 2017-2020، سوف تقوم كوريا الجنوبية بتطوير ونشر قذيفة غير موجهة يمكن تركيبها على نظام جديد لإطلاق الصواريخ متعدد الأغراض، والذي تم صناعته محليا للتعامل مع تهديدات جارتها الشمالية المدفعية.

وقال المتحدث باسم الإدارة كيم سي تشول في مؤتمر صحفى: "إذا طُورت القذيفة الجديدة غير الموجهة وتم نشرها، حينها سيتمكن النظام الصاروخي المتعدد الأغراض من إلحاق الخراب والفوضى العارمة على أهداف مكشوفة في عمق أراضي العدو".