الصباح العربي
السبت، 20 أبريل 2024 06:41 صـ
الصباح العربي

مقالات ورأى

فاروق جويدة يكتب: ليس دفاعا عن الشعراوى

الصباح العربي

استقال الدكتور لويس عوض من الأهرام بسبب منع نشر كتابه عن جمال الدين الأفغانى ولم يكن موفقا فى الرجوع إلى المخابرات الانجليزية وأخذ من مصادرها كل ما يدين الأفغانى حتى ان الكتاب اتهم الأفغانى بأنه كان شاذا جنسيا..

وذات يوم التقيت الدكتور لويس بعد ان التحق بدار الهلال وسألنى من صاحب قرار منع نشر الكتاب فى الأهرام قلت له انه الأستاذ عبد الرحمن الشرقاوى المفكر الإسلامى الكبير المستنير ويومها قلت للدكتور لويس هل تقبل ان يتهم رمز مسيحى كبير بأنه شاذ جنسيا، فقال لا، فقلت ولماذا فعلت ذلك مع الأفغانى وانت تعلم انه اتهام ظالم..هذه حكاية للتاريخ ربما أكملتها يوما..

 اقول ذلك وهناك نوع من الشطط فى الآراء والأحكام التى يطلقها البعض أمام بعض الرموز الدينية فى هوجة شديدة الضراوة ظاهرها الحوار وباطنها الانتقام من الإسلام ورموزه.

اخر ما شهدت الساحة فى ذلك ما تعرض له فضيلة الإمام الشيح متولى الشعراوى فى احد البرامج التليفزيونية من انه كان وراء موجات الإرهاب التى نشهدها الآن، وللحق والأمانة وقد عرفت الشيخ عن قرب انه كان حائط صد كبيرا أمام الكثير من موجات العنف والتطرف التى اجتاحت مصر سنوات طويلة.. ولعل الصديقين العزيزين مفيد فوزى وحمدى رزق يعلمان الكثير من الحقائق التى تبعد كل الشبهات عن علاقة الإمام الشعراوى بالتطرف، واذكر منها.

ان بداية هذا الفكر كانت فى السبعينيات وانتهت باغتيال الرئيس السادات وسبق ذلك اغتيال الشيخ الذهبى على يد جماعة التكفير والهجرة وزعيمها شكرى مصطفى منذ أكثر من ثلاثين عاما ثم كانت المراجعات فى السجون مع الشباب المتطرف بدعوة من كاتبنا الكبير مكرم محمد أحمد وقد واكبها زيارات للسجون قام بها الشيخ الشعراوى والشيخ الغزالى رحمهما الله للحوار مع هؤلاء الشباب وشرح الإسلام الحقيقى، ثم كانت مذبحة الأقصر وتوابعها فهل كان الشعراوى مسئولا عن ذلك كله، وأقول لو كان الشعراوى بيننا الآن لأوقف الكثير من دعوات ا

نقلا عن صحيفة الأهرام

 

فاروق جويدة الشيخ محمد متولى الشعراوى مفيد فوزى

مقالات ورأى

click here click here click here altreeq altreeq