قال الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إن الولايات المتحدة تمكنت من خفض تجنيد عناصر جديدة فى صفوف داعش بنسبة 50 %، وإن كانت التهديدات الإرهابية "ما زالت مستمرة".

وأضاف أوباما، فى خطابه الرئاسى الأخير، حول الأمن القومى، أن أمريكا تخوض حربًا حصلت على تصريح بها من الكونجرس قبل 15 عامًا، لافتًا إلى أن واشنطن تدافع عن أمنها من خلال الحرب خارج حدودها و"علينا أن نعتمد استراتيجية ذكية ومستدامة للقضاء على الإرهاب".

وأكد الرئيس الذى سيغادر البيت الأبيض فى 20 يناير المقبل، أنه "لن يعتذر عن إرسال القوات الأمريكية للخارج"، لأن إرسالها كان بهدف ضمان أمن الأمريكيين، مضيفًا "استخدمنا الطائرات دون طيار للقضاء على الإرهابيين للحفاظ على أمن قواتنا.. حاولنا جاهدين عدم المساس بالمدنيين فى ساحات المعارك ونأسف لسقوط بعض المدنيين أحيانًا".

وتابع قائلا "أجهزة الاستخبارات حصلت من الإرهابيين على معلومات قيمة دون اللجوء إلى التعذيب، وسأواصل العمل من أجل إغلاق معتقل جوانتانامو".