أعلنت السلطات بطاجيكستان، اليوم الاثنين ، فتح تحقيق في مزاعم مسئولين أفغانيين سابقين بشأن قيام خبراء عسكريين روسيين بصيانة الأسلحة الخاصة بعناصر حركة "طالبان" على الأراضي الطاجيكية.

وقال المتحدث باسم وكالة حرس الحدود الطاجيكية محمديون أولوغ خوييف، إن المزاعم التي أطلقها المسئولون الأفغان، لا تستند إلى أساس، لكنه لم يستبعد احتمالية صحتها، إذ تعهد بالتحقيق في تلك المزاعم، بحسب وكالة الأنباء الأفغانية "خامه برس".

ونقلت الوكالة نفسها عن خوييف أن وكالة حرس الحدود "تنظر في المزاعم"، موضحًا أن السلطات ستدرس التقارير الإعلامية الأفغانية وتقدم تقريرًا حول نتائج تلك التحقيقات.

ووفقا لـ"خامه برس"، فقد كان حاكم إقليم قندوز السابق محمد عمر صافي، أدعى العام الماضي أن المركبات والأسلحة الخاصة بطالبان جرى إصلاحها من جانب المهندسين العسكريين الروس المتواجدين في طاجيكستان، وذلك قبل إعادتها إلى عناصر طالبان.

وأضاف صافي أن مثل هذا التعاون بين طالبان الأفغانية والجيش الروسي تزايد في العامين الأخيرين.