نوه قنصل عام مصر في شنغهاي السفير خالد يوسف بالإنجازات التي شهدتها العلاقات المصرية الصينية خلال عام 2016, مشيرا إلى الزيارة الهامة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين والتي شهدت مشاركته في قمة دول مجموعة العشرين فى شهر سبتمبر, وكذا زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى مصر في يناير 2016,

والتي تم خلالها التوقيع على العديد من مشاريع التعاون الهامة.

وأبرز القنصل العام  في حديثه مع صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية اليوم الثلاثاء ما شهده العام المنصرم من احتفالات بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية

بين البلدين, وأيضا ما تم إقامته من فعاليات ثقافية مصرية عديدة في الصين بهذه المناسبة وفى إطار العام الثقافي المصرى الصيني 2016.

وذكر يوسف إن العام الماضي شهد – كذلك – التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون التي تدخل في نطاق الاختصاص الجغرافي للقنصلية العامة المصرية في شنغهاي, شملت التوقيع على مذكرة تعاون بين مدينتى شنغهاي والقاهرة, واتفاقية صداقة وتعاون بين مدينة السويس ومدينة نينجبو الصينية والتي تعد أكبر ميناء في العالم من حيث حركة الشحن, ومذكرة تفاهم بين المتحف المصري ومتحف شنغهاي, ومذكرة تفاهم بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان شنغهاي الدولي للأفلام.

وسلط قنصل مصر بشنغهاي الضوء على الجهود التي ينوي الجانبان بذلها في اتجاه المزيد من تعزيز العلاقات المصرية الصينية خلال عام 2017, خاصة على صعيد جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الصينية للعمل في مصر, لاسيما في منطقة المحور الاقتصادي لقناة السويس, وكذلك على صعيد زيادة حجم السياحة الصينية الوافدة إلى مصر, خاصة مع تبسيط إجراءات منح التأشيرات للرعايا الصينيين بميناء الوصول.