أفاد مصدر عسكرى عن دخول بضعة آلاف من قوات الجيش التركى إلى مدينة الباب السورية، فى ظل اشتباكات عنيفة فى المنطقة.

وأفاد مصدر عسكرى لـ"سبوتنيك"، عن دخول قوات من الجيش التركى بقوة تتكون من 7 آلاف جندى إلى الباب، مضيفاً "أن اشتباكات عنيفه تجرى فى المنطقة، وسيارات الإسعاف انتشرت على الحدود فى مدينتى كيليس وغازى عنتاب لإسعاف المصابين".

وتخوض قوات خاصة من الجيش التركى، منذ 24 أغسطس الماضى، عمليات فى شمال سوريا على حدود تركيا الجنوبية ضد داعش والمقاتلين الأكراد، فى إطار عملية "درع الفرات" التى تشارك فيها أيضا فصائل من الجيش الحر المدعومة من أنقرة، وذلك بهدف طرد داعش من مدينة الباب، وهى آخر معقل حضرى لداعش،

من جهة أخرى تستهدف العملية كذلك منع منع قوات سوريا الديمقراطية - التى تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقرى - من توسيع منطقة نفوذها فى أجزاء مختلفة من شمالى سوريا، فهى تسعى لتفادى إنشاء الأكراد شريطا لهم على طول الحدود السورية التركية يربط بين مناطق سيطرتهم شرقا وغربا، وضمان عدم قيام كيان لهم باعتبار أن ذلك يهدد وحدة أراضيها.