الصباح العربي
الخميس، 25 أبريل 2024 07:40 مـ
الصباح العربي

أخبار عربية

الأمم المتحدة: قطع المياه عن دمشق بسبب المعارك ”جريمة حرب”

الصباح العربي

نددت الأمم المتحدة بانقطاع المياه عن 5،5 مليون نسمة في العاصمة السورية دمشق بسبب المعارك. واصفة ذلك بأنه "جريمة حرب"، فيما تستمر المعارك في وادي بردى بين قوات الجيش السوري وحلفائه وبين المعارضة.
واعتبر يان ايجلاند رئيس مجموعة العمل في الأمم المتحدة الخاصة بالمساعدة الإنسانية لسوريا خلال مؤتمر صحفي في جنيف أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الجمعة، أنه من الصعب معرفة الجهة المسئولة عن الوضع في وادي بردى.
وأشار ايجلاند إلى أن "دمشق يوجد بها وحدها 5،5 مليون شخص حرموا من المياه أو تلقوا كميات أقل لأن موارد وادي بردى غير قابلة للاستخدام بسبب المعارك أو أعمال التخريب أو الاثنين معا، كما أن أعمال التخريب والحرمان من المياه تعد جرائم حرب لأن المدنيين يشربونها ولأنهم هم الذين سيصابون بالأمراض في حال لم يتم توفيرها مجددا".
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية السورية في رسالتين بعثتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن "قطع المياه عن المدنيين يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ويأتي ضمن سلسلة انتهاكات القانون الدولي والأعمال الإجرامية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة في المدن السورية الكبرى وخاصة في مدينتي دمشق وحلب".
وطالبت الوزارة بإدانة هذه "الجرائم الإرهابية" التي تستهدف المدنيين وبضرورة "اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية والإجراءات التي تتخذها لإعادة المياه إلى مدينة دمشق وكذلك اتخاذ كل ما يلزم من التدابير الرادعة والعقابية بحق الأنظمة والدول الداعمة والممولة للإرهاب في سوريا التي تستخدم قطع مياه الشرب كعقاب جماعي ضد ملايين المدنيين السوريين الآن في دمشق وقبلها في حلب ودرعا ومدن أخرى".
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اتهم في بيانه أمس الخميس القوات الحكومية وحلفاءها بارتكاب "خروقات وجرائم حرب، خصوصا في منطقة وادي بردى"، داعيا مجلس الأمن والأطراف الضامنة إلى "وقف الهجمات فورا، وإدانة مرتكبي الخروقات ومعاقبتهم".
وتسببت المعارك، وفقا لما أفاد به الناشطون، بانقطاع المياه عن معظم مناطق العاصمة، واتهمت دمشق الفصائل بتلويثها، ثم بقطعها بالكامل، وفي المقابل، تنفي المعارضة السياسية والعسكرية أي وجود لـ"فتح الشام" في وادي بردى.

أخبار عربية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq