حادثة مطالبة بعض أعضاء مجلس النواب بمنع فلمي "مولانا"، و"القرموطي فى أرض النار "، ليست الأولى من نوعها، وربما لن تكون الأخيرة.

حيث تقدم اللواء شكري الجندي،عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب بطلب لمنع عرض فيلم "مولانا"، فى نفس التوقيت خرج علينا  النائب مهدي العمدة ،عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، ورفع بمذكرة  للدكتورعلي عبدالعال رئيس المجلسيدعوه فيها  بالتدخل لوقف عرض الفيلم الثانى.

هذه الحادثة دفعتنا إلى نرصد أهم الأفلام التى طاردها نواب البرلمان:

سوق المتعة

حيث شهد عام 2000 مواجهة ساخنة بين   فاروق حسنى ، وزير الثقافة وقتها ، مع عدد من النواب، وطالبوه بسحب ترخيص الفيلم، بدعوى أنه مخل بالأداب العامه، إلا أنه تم عرضه ولم يتم الاستجابة لمطالب النواب.

أبو العربى

البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب ببورسعيد ، اعتبر الفيلم الذى أنتج عام 2005 أنه  إهانه لأهالى المدينة الباسلة، واعترض أيضا على إهانة "ديليسيبس"؛ لأن الفنانة منة شلبى رقصت فوق التمثال، إلى أن تم سحب الفيلم من دور السينما وعرضه على البرلمان الذى قرر عرضه بعد حذف 3 مشاهد ضمن أحداثه.

لعبة الحب

عقب عرضه فى أكتوبر 2006 اعترض أحد النواب من حزب جماعة الإخوان المسلمين على مضمون الفيلم مطالباً بوقف عرضه لتضمنه تشجيعاً على الإنحراف والعلاقات الغير شرعية.

عمارة يعقوبيان

شكلت بسببه لجنة برلمانية فى يوليو 2006 ،بعد أن تقدم 112 نائبا بطلب إحاطة يطالبون فيه بوقف عرض الفيلم، لاحتوائه على مشاهد جنسية صارخة تنافى القيم الأخلاقية للمجتمع المصرى.

المصلحة

عام 2012 تقدم محمد فراج عضو مجلس الشعب آنذاك عن دائرة جنوب سيناء، بطلب لإيقاف عرض الفيلم بحجة إساءته لبدو سيناء.

الرهينة

عام 2006 طالب حمدى السيد “عضو المجلس عن جماعة الأخوان” ،بمنعه بحجة ان الفيلم ينشر فكرا دينيا مخالف للواقع، ووصل الأمر إلى أنه تقدم من طلب إحاطة لوزير الثقافة يطالبونه بالالتزام بلوائح الرقابة على المصنفات الفنية.