قال رئيس صربيا السابق بوريس تاديتش اليوم السبت إن مؤتمر الأمن الديموقراطي في عصر التطرف والعنف الذي انطلق اليوم /السبت/ يدور حول كيفية حماية الأمن والحريات، مشيرا إلى ان العديد من الرؤساء والمفكرين يعملون معا من اجل حماية مفهوم الديموقراطية والامن.

وفي كلمته خلال مشاركته في مؤتمر " الامن الديمقراطي في عصر التطرف والعنف " والذى ينظمه مركز دراسات السلام والتحول الديموقراطي التابع لمكتبة الاسكندرية، قال الرئيس الصربي السابق إن التطرف الديني يمثل تهديدا عالميا الآن، مطالبا بتحديد الأسباب التي عززت من هذه الظاهرة.

وأضاف قائلا :"كما تعلمون في سياق التاريخ لا يمكن أن نستدعي الأسباب التي دفعت لهذا الأمر، وبالتالي يجب علينا أن نكون أكثر قدرة على وضع الأجوبة لتلك الظاهرة وكيف يمكن أن نواجهها، وما الذي حدث في الأعوام السابقة.

وأكد تاديتش أن المؤتمر الحالي يسعى إلى وضع حلول لهذه الأمور.

وأشار الرئيس الصربي السابق إلى أن من بين أسباب انتشار الأفكار المتطرفة هو نقص الفهم بين الأفراد والمجتمعات، مضيفا أن بعض الدول تسعى للتحول من خلال الأساليب العسكرية، مشددا على أن هذا لم يعد مجديا، طبقا له.

ووجه الرئيس الصربي السابق الشكر والتحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على كرم ضيافته، إضافة إلى إشادته بجهود مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين.