فرشاة الأسنان صُممت من أجل استخدامها في التخلص من البكتيريا الموجودة في أسناننا يوميًا، ولكن طريقة الاحتفاظ والاعتناء بفرشاة الأسنان، من الممكن أن تجعلها ناقلًا للبكتيريا ومسببة للأمراض بدلًا من كونها أداة للتخلص من البكتيريا!

أغلب الأشخاص يحتفظون بفرشاة أسنانهم بجانب حوض الغسيل الموجود داخل الحمام، فهل هذا صحيح؟ وكيف يمكن الحفاظ على الفرشاة بعيدًا عن البكتيريا الموجودة بالحمام؟

المصدر الرئيسي للبكتيريا داخل حمامك هو المرحاض، فعند الضغط على الزر الخاص بصندوق الطرد تنتشر البكتيريا في أرجاء الحمام على مسافة ستة أقدام، ومن المؤكد أنها ستلتصق بفرشاة الأسنان وأي غرض آخر في هذه الحالة! لذا فلا بد من التعود على غلق غطاء قاعدة المرحاض قبل الضغط على صندوق الطرد حتى تحمي حمامك وما يوجد به من البكتيريا الضارة.

أيضًا وجود الفرشاة مباشرة على حوض الغسيل هي عادة خاطئة تتسبب في نقل البكتيريا من حوض الغسيل إلى الفرشاة مباشرة، كما أنه لا يجب تركها قريبة من مكان الاستحمام لنفس السبب.

في جميع الحالات يجب الاحتفاظ بفرشاة أسنانك بعيدًا عن أماكن تجمع البكتيريا السابق ذكرها.

كيف يمكن الاحتفاظ بفرشاة الأسنان بشكل صحيح؟

من الأفضل عدم وضع الفرشاة داخل الحمام إذا كانت مساحته صغيرة، والاحتفاظ بها خارج الحمام في مكان يبعد عن مراكز تجمع البكتيريا.

الغطاء البلاستيكي لفرش الأسنان لا يحميها من تجمع البكتيريا المنتشرة في الحمام، بل إن هذا الغطاء البلاستيكي هو مكان خصب لنمو البكتيريا حيث تكون الفرشاة رطبة طوال الوقت بداخله، والطريقة الأمثل هي الاحتفاظ بالفرشاة مكشوفة حتى تجف من الماء.

غلق غطاء قاعدة المرحاض قبل الضغط على صندوق الطرد.

اغسلي الفرشاة جيدا بعد الانتهاء منها، ولا تتركي أي بقايا من المعجون داخل الفرشاة.

احتفظي بالفرشاة بشكل رأسي، بحيث يكون رأس الفرشاة لأعلى حتى تجف من الماء جيدًا.

يجب فصل فرش الأسنان عن بعضها بفاصل، فليس من الصحيح حدوث تلامس بين الفرش في نفس الكوب!

احتفظي بالفرشاة بعيدًا عن أدوات التنظيف الخاصة بحمامك، حتى لا تنتقل المواد الكيميائية للفرشاة.

في حالات السفر، لا يفضل وضع فرشاة الأسنان داخل الشنطة في مكان مغلق بإحكام، حتى لا تتكون البكتيريا على سطح الفرشاة.

ومع كل الاحتياطات السابقة يجب تغيير الفرشاة كل ثلاثة أشهر على الأكثر، وعدم استخدام الأنواع الرديئة منها.