شارك حسن غزالي منسق عام مكتب الشباب الإفريقي بوزارة الشباب والرياضة ونائب الأمين العام لاتحاد الشباب الإفريقي لمنطقة شمال إفريقيا في حضور  عددا من القيادات الشبابية علي المستوى الإفريقي وكذا أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الإفريقي ورؤساء المجالس القومية الشبابية علي مستوي الأقاليم الإفريقية والقيادات الإفريقية في المهجر والخبراء والفنيين الأفارقة المعنيين بالشباب، في صياغة البيان الشبابي الختامي الذي عرض على مستوي قمة الرؤساء، ضمن فعاليات المنتدى الشبابي بمالي والذي عقد خلال الفترة من ١١ إلى 15 يناير ٢٠١٧ ، وذلك علي هامش قمة "أفريقيا- فرنسا" والتي استضافتها مالي.

تناول البيان عدة نقاط أساسية منها حث الجمعيات الإفريقية في الشتات وخاصة فرنسا بتنظيم شكل الاستفادة التي يجب أن يقدمها عقول المهجر إلى قارتهم الأم إفريقيا، وطالب البيان علي المستوي المحلى إقامة وزارات داخل الحكومات خاصة بالمهاجرين.

ومن ناحيته،  قال حسن غزالي: "إن جمهورية مصر العربية قطعت شوطا في تلك المسألة الخاصة بالهجرة والمهاجرين، فيمصر تمتلك وزارة خاصة للمصريين بالخارج وقد تم إنشائها في العام 2015 وهي معنية بما تناولته الوثيقة".

تابع :"إن وزارة الشباب والرياضة تقيم بشكل سنوي ملتقي لأبناء الجاليات المصرية في الخارج كنوع من تنمية الجذور لهويتهم  الإفريقية لهؤلاء الشباب بشكل مستمر".

أشار "غزالي" أن مصر قد نظمت مؤخرا مؤتمر باسم "مصر تستطيع" تحت رعاية رئيس جمهورية مصر العربية يضم العلماء المصريين في الخارج لبحث كيفية الاستفادة من تلك الخبرات التي تشغل مناصب قيادية في أهم مؤسسات دولية.

يذكر أن قمة  "إفريقيا- فرنسا" ناقشت تحديات الإرهاب، والسلام والأمن والهجرة، وتهريب السلاح والجريمة المنظمة، ومحاربة القاعدة في مالي، إلى جانب الشراكة الاقتصادية والتنمية.