تتأهب القوات الأمريكية في سوريا لتوجيه ضربة عسكرية عنيفة لعناصر «داعش» في مدينة تدمر السورية، وذلك بعد ساعات من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وفقاً لمعلومات نشرها موقع «دبكا» العبري، تشارك القوات الروسية نظيرتها الأمريكية في الضربة المرتقبة، وهى الخطوة العسكرية التي يجري فيها تنسيق عسكري وتعاون مباشر بين الجانبين منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، كما يشارك في الهجوم قوات من الجيش الأردني.
ويشير تقرير الموقع الإسرائيلي، إلى أن الهدف من الضربة العسكرية المشتركة يكمن في خلق منطقة عسكرية عازلة بين عناصر «داعش» المتمركزة شمال ووسط سوريا، وبين العناصر ذاتها التي تسيطر على مناطق شاسعة في الشرق والجنوب السوري، ووادي الفرات الممتد بين سوريا والعراق. 
ورأى معدو التقرير العبري أن تحرير مدينة تدمر، وتدشين المنطقة العسكرية العازلة شرق سوريا، يسرِّع وتيرة تحرير مدينة الرقة التي يعتبرها التنظيم الإرهابي عاصمة له في سوريا، كما يقلص وتيرة تهديد «داعش» المباشر لحدود سوريا مع الأردن والعراق. 
ويشير التقرير إلى أن تنامي تهديدات «داعش» في أعقاب رصد عناصر التنظيم تحرك فصيل من قوات الجيش السوري من قواعده في منطقة دير الزور شرق سوريا، واتجاههم شمالاً باتجاه مدينة تدمر، والشروع في الهجوم على «داعش» في المدينة بغرض تحريرها.