الصباح العربي
السبت، 20 أبريل 2024 03:33 صـ
الصباح العربي

الأخبار

” المصرية ” التي كانت برفقة منفذ هجوم إسطنبول ليست مصرية !!

الصباح العربي

الصباح العربي

فوجئ المتابعون لقضية المطلوب الأول في تركيا على خلفية اعتداء ليلة رأس السنة بإسطنبول عبد القادر ماشايبروف المدعو حركيا  "أبو محمد خورساني عبد الكافي "   باسم سيدة مصرية كانت برفقته في أثناء القبض عليه ليل الثلاثاء الماضي.

اشار تقرير لـموقع  العربية نت  إلى احتمالية وقوع الصحافة التركية في التباس حول أسماء 3 نساء كنّ بالشقة، التي اعتقلوا فيها منفذ اعتداء إسطنبول الذي أودى بحياة 39 شخصاً، وألقى الأمن التركي القبض عليهن.

وورد عن المعتقلات الثلاث في الإعلام المحلي التركي، أن إحداهن سنغالية اسمها دينا  وعمرها 27 عاماً، والثانية صومالية اسمها عائشة  بالعمر نفسه أيضاً، والثالثة مصرية اسمها غريب  وغير متداول في مصر ، وهو تيني ترير  وعمرها  26 سنة.

اسم تيني  قد لا يكون للمصرية المعتقلة؛ بل للصومالية أو السنغالية، وقد يكون "عائشة م" هو اسمها، أو ربما "دينا أ" أيضاً. أما "تيني "، فمن الصعب أن يكون للمصرية، كما من الصعب أن يكون منتحلاً على جواز سفر مصري مزور؛ لأن من يزوّر جوازاً يضع عليه اسماً متداولاً في الدولة التي زوّر جوازها، لا غريباً يثير الشكوك، لذلك فاسمها محيّر، إلا إذا لم تكن مصرية على الإطلاق، وحدث التباس.

وكشفت صحيفة حريات  المقرّبة من أجهزة الأمن التركية ، أن أول كلمة قالها ماشايبروف عند العثور عليه وإخراجه من مخبئه كانت "لا تقتلوني" وأن الخوف سيطر عليه. مع ذلك قاوم معتقليه، فأشبعوه ضربا شلّه في الحال، فيما نشرت صحيفة "حرييت" أن مالك الشقة أجنبي كان قد ترك مفتاحها لدى شركة عقارية لتقوم بتأجيرها، فوقعت عقد إيجار مع علي جميل محمد لمدة 6 أشهر، مقابل إيداعه 1500 ليرة تركية لديها كتأمين، مع 750 مسبقا كإيجار شهري. أما علي جميل محمد، فقد يكون هو العراقي المعتقل الذي سهل حصول ماشاريبوف عليها .

وافادت معلومات وسائل الاعلام التركية  أن قوات الامن  حين اقتحموا الشقة مساء الثلاثاء الماضي "في عملية دامت 20 دقيقة فقط" ، عثروا على ماشا يبروف  او  "أبو محمد خورساني عبد الكافي"  "مختبئا تحت فراش" أسفله ما يشبه الصندوق القائم فوقه السرير.

 

المصرية كانت برفقة منفذ هجوم إسطنبول ليست مصرية

الأخبار

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq