اختتمت الأستاذة الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس بسويسرا، بعقد عدة لقاءات مع مؤسسات التمويل الدولية، بالإضافة إلى اجتماعات مع وزراء من عدة دولة عربية منهم الإمارات والكويت والأردن والبحرين.

والتقت الدكتورة الوزيرة، مع السيد خالد الصالح، نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير المالية، حيث بحث الجانبان، تعزيز العلاقات المصرية الكويتية في المجال الاقتصادي، وفتح مجالات تعاون جديدة بين البلدين، خاصة في ظل التحديات المحيطة بالمنطقة، والتي تتطلب مزيد من العمل المشترك بين الأشقاء العرب.

وأكدت الدكتورة الوزيرة، على حرص مصر علي تنمية وتطوير مجالات التعاون المختلفة مع الجانب الكويتي، في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع بين الشعبين، مشيرة إلى أن محفظة التعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية، بلغت 3 مليارات دولار، وتشمل تمويل العديد من المشروعات التنموية الهامة المؤثرة في الاقتصاد المصري والتي كان آخرها مشروع انشاء محطة تحلية مياه في شرق بورسعيد بتكلفة تتخطي 120 مليون دولار.

وعقب ذلك، التقت الدكتورة الوزيرة، مع السيد عبيد الطاير، وزير المالية الإماراتي، حيث تم بحث التعاون مع صندوق أبو ظبى للتنمية والمشروعات التنموية المستقبلية، خاصة دعم برنامج تنمية سيناء.

وأشارت الدكتورة الوزيرة، إلى برنامج تنمية سيناء والذى تدعمه عدد من الصناديق العربية، حيث يتضمن مجموعة من المشروعات في مختلف المجالات في العديد من القطاعات، تستهدف الحكومة من خلالها انجاز العديد من المشروعات التنموية التي تخدم أهداف التنمية علي أرض سيناء وتؤسس لحياة عصرية لأبناء هذه المنطقة.

وبحثت الدكتورة الوزيرة، مع السيد زايد الزيانى، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، تعزيز التعاون بين البلدين، واتفقت مع السيد عماد نجيب الفاخوري، وزير التخطيط والتعاون الدولي بالأردن، على التنسيق بين البلدين، في مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، من أجل الحصول على أكبر منفعة مشتركة من شركاء مصر والأردن.

وعقدت الدكتورة الوزيرة، لقاء مع السيدة إيلين ريتشى، نائبة رئيس مجلس الإدارة للمخاطر والسياسات العامة بشركة فيزا العالمية، حيث ناقش الجانبان الشمول المالي، ووصول جميع الخدمات للمناطق الأكثر احتياجا، ودعم الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، عبر عملية تسيير التمويل والإجراءات لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، خاصة المناطق التي تحتاج إلى خدمات الشركة.

وأكدت الدكتورة الوزيرة، على أهمية دعم المرأة في إطار إعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، 2017 عاما لها.

وأوضحت "ريتشى" أن مصر حققت تقدما اقتصاديا كبيرا، معربة عن فخر شركة "فيزا" بأنها ساهمت كشركة عالمية للمدفوعات في ذلك الجهد، مشيرة إلى أنها حريصة على مواصلة التعاون الوثيق مع الحكومة المصرية على توسيع فرص الحصول على المدفوعات الرقمية، لتصل إلى كافة الفئات خاصة الأكثر احتياجا، وتتطلع للعمل مع وزارة التعاون الدولي في المشروعات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

والتقت الدكتورة الوزيرة، بالدكتور رالف توماس، المدير المالي لشركة سيمنز، والتي تعد أكبر شركة في أوروبا في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية الحديثة، حيث بحث الجانبان تعزيز التعاون بين الحكومة والشركة.

ودعت الدكتورة الوزيرة، الشركة لمزيد من الدعم خاصة في مجالات الطاقة والنقل والعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرة إلى أن هذا التعاون سيساعد على نمو اقتصادي سريع ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأعرب الدكتور توماس، عن إعجابه ببرنامج الحكومة الاقتصادي والإجتماعى، والخطوات التي اتخذتها مصر في تحقيق التنمية المستدامة، معربا عن رغبة شركته في دعم الحكومة المصرية في تحقيق هذه الأهداف.