بمناسبة انطلاق الثورة الفلسطينية، شارك الفنان الشاب "محمد عساف"، في الاحتفالية، التي شهدت تجديد موعد الإبداع، بالإضافة إلى رفع الصوت من أجل الوطن.

حيث تألق محبوب العرب الفلسطيني الشاب بمجموعة من أجمل أغنياته، بالإضافة إلى أعمال غنائية خالدة لكبار نجوم الوطن العربي، في حفل الهيئة العامة للإذاعة، و التلفزيون الفلسطينية، لقصر رام الله الثقافي، في فلسطين، بينما زفّ إلى مسامع الحضور مجموعة من إبداعاته الوطنية، بصوته الأخاذ، و التي تجاوبوا معها بشكل كبير.

فيما أكد عساف بحضوره أنه لازال الابن المتواضع لتلك الأراضي الطيبة، الذي ينبض صوته بحب الوطن، تارة يُقدّم التحية للجمهور، و أخرى يهديهم ابتسامة عهدوها منذ بداياته، لتزداد الأمسية جمالًا بأخلاقه الرفيعة، و الكاريزما القريبة من القلب.

جدير بالذكر أن عساف يمتلك مجموعة مميزة من الأغنيات الوطنية، أثبتت جدارته الفنية، و اختياراته الاستثنائية، برصيد غنائي لا يزال يافعًا، إلا أنه ارتوى بحب الوطن، و كان خير ممثلًا للسلام، الذي يحمله الفنان الفلسطيني، الذي لن يتخلى عن الأغنية الوطنية، مُحافظًا على هويته.

حيث تتسم أغنياته الوطنية بعنفوان الصوت، رقي الكلمة، و ألحان تتلائم مع الفخر الذي يُظهره بأداء مثالي، حيث تظل "علّي الكوفية" العلامة الفارقة، إلا أن هناك الكثير من الأعمال منها: "ارفع راسك هذا سلاحك"، "ورد الأصايل" و التي تم طرحها ضمن ألبومه الأول، مرورًا برسالة "دمي فلسطيني" و التي قام بغنائها في الكثير من المحافل الدولية، إلى "يا يُمّه هادي رجالك"، و غيرها من الأعمال الكثيرة التي تُتوّج الصوت الحر لفلسطين على عرش الأغنية الوطنية، بعد أن أعاد إليها أمجادها في عصرنا الحديث.