نفى رضا الحماحمي والد المشتبه به في تنفيذ الهجوم على متحف اللوفر الفرنسي، السبت 4 فبراير، أن يكون ابنه عبد الله ا قد هاجم رجل الشرطة الفرنسي في متحف اللوفر، معتبرا أن ما جرى هو سيناريو لتبرير إطلاق النار عليه من قبل رجل الشرطة .

وقال والد المشتبه به - في مقابلة خاصة مع قناة " العربية الحدث" الإخبارية - " إنه قرأ على صفحات الفيسبوك خبر عملية الهجوم على المتحف "، مضيفا أنه لم يصدق ما كتب عن ابنه بشأن تنفيذ الهجوم على المتحف، موضحا أن ابنه سافر إلى باريس في مهمة عمل وبعث له بصور من أمام برج إيفل قبل وقوع الحادث .

وأشار والد المشتبه به أن الرواية الفرنسية عن الهجوم غير مقنعة ولا تتناسب مع التكوين الجسماني لابنه عبد الله الذي يبلغ طوله 165 سنتيمترا مقابل أجسام ضخمة من جنود الجيش الفرنسي العاملين في إطار منظومة "سنتينال" المكلفة بحراسة الأماكن الحيوية في فرنسا، مؤكدا أن ابنه قام بإرسال صورة له من أمام متحف اللوفر قبل دقائق من الحادث وهو ما يتعارض مع الواقع والأحداث المذكورة .

يذكر أن السلطات الفرنسية لم تعلن رسميا عن هوية المشتبه به في هجوم اللوفر حتى الآن،  ويخضع المشتبه فيه للعلاج بعد إصابته برصاص جندي في المتحف.

وتشير المصادر إلى أن المشتبه به في الهجوم على المتحف يدعى عبد الله رضا الحماحمي.

وكان مدعي عام باريس فرانسوا مولانز أعلن - أمس - أن مهاجم اللوفر يشتبه بأنه مصري الجنسية و يبلغ من العمر 29 عاما، مشيرا في الوقت ذاته إلى انه لم يتم التأكد بعد بشكل قاطع من هويته.