قال شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق؛ إن سيكولوجية الشخص الذي ينفذ العمليات الانتحارية مبنية على محصلة التربية والأفكار الذي اكتسبها منذ الصغر، وأن ثقافة الإرهاب تتبع منهجها في التأثير على عقول الشباب وتدميرها من خلال المواقع والتليفزيون والكتب.

وأوضح وزير الثقافة الأسبق؛ في كلمته بندوة: «مواجهة أفكار العنف في ثقافة المستقبل» والمقامة حاليًا بالقاعة الرئيسية «قاعة صلاح عبد الصبور» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ أنه يجب مواجهة الإرهاب وأفكاره المتطرفة بكل شجاعة مشيرا إلى أن معتنقي الفكر الإرهابي أساءوا اختيار الزمان والمكان والإنسان فالمكان الذي هو مصر، معروف ببلد الأمن والأمان وحضارة ووحدة هذا البلد لن يتأثرا بأي أعمال إرهابية.

وتابع «عبد الحميد»؛ أن معتنقي الفكر الإرهابي أساءوا اختيار الإنسان المصري لأن طبيعته سمحة ومبدعة ومقبلة على الحياة، وكذلك أساؤا اختيار الزمان لأن مصر الآن تتمتع بوجود علماء في كل المجالات أفادوا مصر والبشرية بعلمهم؛ بالإضافة إلى أنها بلد الأزهر الشريف وعلماءه ومشايخه يقومون بدور جبار في القضاء على الأفكار المتطرفة، مؤكدًا: «مصر لن تهزم أبدا ما دام على أرضها علماء الأزهر الشريف ومشايخه، وستظل مصر بالأزهر وبعلمائه قلعة حصينة تواجه الإرهاب في مصر والعالم أجمع».