بحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، اليوم الثلاثاء، آفاق التعاون الاقتصادي التونسي الألماني، ومسألة ترحيل 1500 مهاجر تونسي غير شرعي في ألمانيا والجوار الليبي.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن ميركل قولها - في مؤتمر صحفي مشترك في برلين - إنه تم التأكيد مع الجانب التونسي على العودة الطوعية للمهاجرين التونسيين غير الشرعيين، مع توفير فرص العمل وفتح آفاق لهم في تونس ودعمهم قدر الإمكان.

وأشارت ميركل إلى أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف برلين ما زال يلقي بظلاله على ألمانيا وأيضا تونس التي شهدت هي الأخرى عمليات إرهابية، مشددة في هذا الشأن على ضرورة تعزيز تبادل المعطيات الأمنية بين البلدين للقضاء على هذه الآفة وتطويقها.

وأضافت ميركل أن زيارتها المرتقبة إلى تونس سوف تُمكِّن من بحث مختلف المسائل السياسية والاقتصادية والأمنية، إلى جانب مسألة مواصلة دعم ألمانيا للتعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والاستثمار خاصة في ظل قانون الاستثمار الجديد في تونس.

من جانبه، أكد الشاهد أن تونس ليست بلد عبور للاجئين، وأنه لن تكون بها مراكز إيواء لهذه الفئة، مشيرا إلى أن مسألة الهجرة تخضع إلى اتفاقيات مع ألمانيا ومع غيرها من البلدان التي يوجد بها عدد كبير من التونسيين المهاجرين على غرار فرنسا وإيطاليا.