الصباح العربي
الجمعة، 29 مارس 2024 12:34 صـ
الصباح العربي

أخبار عالمية

للمرة الأولى ..وزير الدفاع الأمريكي يتوجه لزيارة حلف الناتو اليوم

الصباح العربي

يتوجه ، اليوم الأربعاء ، وزير الدفاع الأمريكي  جيمس ماتيس، الي زيارة حلف شمال الأطلسي للمرة الأولى، على أمل تبديد الغموض الذي يلف منذ أسابيع مسألة الالتزام الأمريكي داخل الحلف في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وكشف مصدر دبلوماسي أوروبي خلال اجتماع وزراء دفاع دول الحلف الـ28 يومي الأربعاء والخميس في بروكسل "بعد أشهر من الغموض والترقب حيال الإدارة الأمريكية الجديدة التي وجهت إشارات متعارضة إلى حد ما، من المهم أن يكون لدينا الآن بعض الوضوح".   وصدرت عن ترامب منذ فوزه المفاجئ في الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني)، مواقف كان لها وقع صدمة في أوروبا، حليفة الولايات المتحدة التاريخية، إذ عكست توجهات حمائية وقومية.   وقال ترامب في منتصف يناير (كانون الثاني) إن الحلف الأطلسي "عفا عليه الزمن"، واتهمه بأنه "لم يتصد الإرهاب".   وبمناسبة أول زيارة لوزير من إدارة ترامب للحلف، سيكون إسهام الحلفاء في مكافحة الإرهاب والمتشددين لا سيما في الشرق الأوسط، في صلب المحادثات، وقد خصصت لهذا الموضوع جلسة عمل بعد ظهر الأربعاء.   وقال الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن زيارة ماتيس ستشكل "مناسبة للبحث بشكل مفصل أكثر" في الطلبات الأمريكية، مؤكداً ثقته في "الالتزام القوي" من جانب الولايات المتحدة حيال الحلف.   أما بالنسبة إلى المسألة الثانية التي تتصدر الأولويات حالياً، وهي مستوى الإنفاق العسكري للحلفاء الأوروبيين والذي يعتبره ترامب غير كاف، فاستبق ستولتنبرغ الزيارة معلناً عن "زيادة نفقات الدفاع للحلفاء الأوروبيين وكندا بنسبة 3.8 %" خلال العام 2016، بفارق "أكبر بكثير" من التوقعات.   وبعدما طالب ترامب الحلف الأطلسي مراراً خلال الحملة الانتخابية بزيادة نفقاته الدفاعية ومساهمات الحلفاء الأوروبيين في ميزانية الحلف، شدد ستوتلتنبرغ على أن "نفقات الدفاع وتقاسم الأعباء هما على رأس أولوياتنا".   وثمة حالياً خمس دول فقط من أصل 28، هي الولايات المتحدة واليونان وبريطانيا وإستونيا وبولندا، تخصص 2 % على الأقل من إجمالي ناتجها الداخلي للنفقات الدفاعية، التزاماً منها بالعتبة التي حددها الحلف عام 2014، ويطالب جميع أعضائه بالالتزام بها بحلول 2024.   وتدعو بعض الدول مثل فرنسا وألمانيا اللتان سجلتا مستوى إنفاق عسكري بنسبتي 1.78 % و1.19 % على التوالي عام 2016، إلى مزيد من المرونة بالنسبة لهذا الهدف، مشددة على الأعباء التي تتحملها على صعيد نفقاتها العامة جراء العمليات الخارجية للحلف في مناطق مثل الساحل.   ولا يزال الجدل حول هذه المسألة في بداياته، إذ أن مسألة "تقاسم الأعباء" ستكون في طليعة الملفات المطروحة للبحث خلال قمة الحلف الأطلسي المقرر عقدها في نهاية مايو (أيار) في بروكسل بمشاركة ترامب.  

أخبار عالمية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq