قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المرأة المصرية لديها مساحة أكبر داخل الحكومة والعمل السياسي في الوقت الحالي، لافتة إلى أنه لأول مرة تتولى سيدة منصب وزير التخطيط والتنمية الإدارية في مصر خلال التعديل الوزاري الأخير، وهو دليل على الثقة الكبيرة في المرأة المصرية من القيادة السياسية الحالية.

وأوضحت في كلمتها بمؤتمر جمعية سيدات أعمال مصر بجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أنه تم تكليف سيدة أخرى بتولي منصب محافظ البحيرة وهي ذات وضع خاص نظرا لمساحتها الكبيرة والتي تتضمن نطاقا حضريا وريفيا وصحراويا، إلى جانب تكليف سيدة لتكون ضمن نواب الوزراء.

وتابعت أن الصورة ليست وردية فيما يخص المرأة العربية ولكن علينا تحديد نقاط الضعف ووضع الخطط لتحسين هذه الأوضاع.

وأشارت إلى أن المرأة المصرية تمثل 25% من قوة العمل في الدولة المصرية، وأننا تقدمنا 4 مراكز في مؤشرات فجوة العمل بين الرجال والسيدات، مشيرة إلى وجود 24 مليونا و800 ألف مشتغل في السوق المصري الذكور 19 مليونا و700 ألف بينما الإناث 5 ملايين و100 ألف فقط بما يعادل 79% للذكور و21% للإناث.

وأضافت أن معدل البطالة بين الإناث يصل إلى 4 أضعاف البطالة بين الذكور، ورغم نسبة الأمية المرتفعة إلا أن المرأة المصرية تقود وتنفق على 25% من الأسر المصرية وهو رقم كبير يساوي دول كاملة.