تزداد نسبة السيدات المدخنات على نحو مقلق، وللأسف تصبح المدخنات، إما تدخين إيجابي أو سلبي، عرضة للإصابة بانخفاض معدلات الخصوبة، وصعوبة حدوث الحمل، وكذلك زيادة معدل حدوث حمل خارج الرحم.

ويحدث انقطاع الطمث عند المدخنات أبكر بعامين مقارنة بغير المدخنات، وتزداد احتمالية إصابة الحامل المدخنة بما يلي:

الأزمات القلبية

الجلطات

سرطان الرئة

انتفاخ الرئة

وغيرها من الأمراض المزمنة مثل داء السكري

فإذا كنتِ لا تخشين على صحتكِ، فهل تدركين مخاطر التدخين على صحة جنينكِ؟

كيف يؤثر التدخين على الجنين؟

تضم السجائر أكثر من 400 مادة كيماوية، بما في ذلك السيانيد والرصاص، وما لا يقل عن 60 مادة تسبب السرطان، ومن أهم المضاعفات التي تحدث للجنين:

ولادة الجنين ميتًا

ولادة الجنين قبل موعده

انخفاض وزن الجنين عند الولادة

انخفاض نسبة الأكسجين الواصل للجنين، بسبب تضييق النيكوتين وأول أكسيد الكربون للأوعية الدموية

ظهور عيوب خلقية

وقد يؤثر التدخين على الطفل بعد ولادته، فتزداد احتمالية إصابته بالآتي:

متلازمة الموت المفاجئ للرضيع

المغص

أزمات التنفس

البدانة

هل من شأن الإقلاع عن التدخين في أثناء الحمل خفض معدل الإضرار بالجنين؟

بالتأكيد، ففي حالة الإقلاع عن التدخين خلال الأربعة الأشهر الأولى من الحمل، فإن ذلك من شأنه خفض احتمالية قلة وزن الجنين عن الطبيعي أو ولادته مبكرًا، أو وفاته داخل الرحم أو وفاته بعد الولادة. وكما يقال، خير لك أن تأتي متأخرًا على ألا تأتي أبدًا.

كيف أقلع عن التدخين في أثناء الحمل؟

لا ينصح باللجوء إلى أي عقاقير للمساعدة في الإقلاع عن التدخين خلال الحمل، ويمكنكِ الرجوع إلى هذه النصائح:

ضعي قائمة بالأسباب التي تدفعكِ للإقلاع عن التدخين (مثلًا خوفًا على صحة جنينكِ).

تخلصي من السجائر وكافة مواد التدخين.

تجنبي المواقف التي تدفعكِ للتدخين (مثل التوتر).

خالطي غير المدخنين وأكثري من الوجود بالأماكن التي يحظر فيها التدخين.

تغلبي على الرغبة في التدخين بالانشغال ببعض المهام أو تناول الوجبات الصحية.