أعلن الرئيس التنفيذى لمجموعة كلاشنيكوف الروسية لصناعة السلاح، أليكسى كريفوروتشكو، أن المبيعات تضاعفت العام الماضى بسبب تزايد الطلب على الأسلحة والطائرات المسيرة ومنتجات أخرى تشمل عربات عسكرية.

قال كريفوروتشكو، فى تصريحات، إن مبيعات المجموعة تضاعفت العام الماضى بفضل نمو الطلب على منتجاتها فى الشرق الأوسط.

وتابع أن ما كسبته المجموعة عام 2016، عوضها عن الخسائر التى تكبدتها جراء العقوبات الأميركية على روسيا لدورها فى الصراع المستمر منذ سنوات فى شرقى أوكرانيا، وبسبب العقوبات خسرت المجموعة الروسية عددا من الأسواق.

وفى الفترة بين عامى 2014 و2017، استثمرت كلاشنيكوف، 10.5 مليار روبل 182 مليون دولار، واستهدفت أسواقا جديدة لخطوط إنتاج البنادق الهجومية، وبنادق القناصة، وقذائف المدفعية الموجهة، والأسلحة الدقيقة الاستهداف.

وقال المدير التنفيذى للمجموعة، إنها تخطط لاستثمار مبلغ مماثل خلال العامين المقبلين، وأكد أن برنامج التحديث الذى بدأ فى وقت سابق آتى ثماره، مشيرا إلى تضاعف المبيعات فى الشرق الأوسط، الذى بات يمثل أكبر سوق للمجموعة الروسية، حيث يساهم بالجزء الأكبر من صادراتها.

وأشار كريفوروتشكو، إلى أن المنتجات العسكرية تمثل الآن 80% من المبيعات، بينما تشكل المبيعات المدنية الباقى، على عكس ما كان عليه الوضع قبل فرض العقوبات الأميركية، والتى استهدفت العديد من الشركات الروسية فى مختلف المجالات.