تبدأ فعاليات معرض "سيتي سكيب مصر 2017"، في نسخته السابعة، من 31 مارس، وحتى 3 أبريل، بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات.

وقبل أقل من شهر على انطلاق المعرض، كشف توم رودس، مدير معرض سيتي سكيب مصر، كيف يخدم المعرض والمؤتمر الدولي الاقتصاد المصري، في ظل التحولات الكبيرة التي يمر بها، كما يكشف المشروعات الجديدة التي يعلن عنها العارضون.

وأوضح ردوس أن الفترة الحالية تشهد تحسنًا على مستوى الاقتصاد الكلي، خاصة عقب اتخاذ قرار تعويم العملة المحلية، وحصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي، وهو ما جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب.

وأضاف "نثق في معرض سيتي سكيب العام الجاري، وقدرته على جذب المستثمرين الراغبين في ضخ أموالهم في القطاع العقاري، خاصةً أن عدد المصريين المغتربين يصل لنحو 4.3 مليون، ويشكل القطاع العقاري لهم بشكل خاص جاذبية كبيرة في ظل انخفاض أسعار الوحدات بنسبة 30-50%، إذا ما وضعنا في اعتبارنا أن المقيمين بالخارج يحصلون على رواتبهم بالعملات الأجنبية".

وتابع "أتوقع أيضًا أن يشكل قطاع الفنادق عامل جذب للسائحين في ظل انخفاض الأسعار، وهناك عدد من العارضين الذين سيتناولون هذا الموضوع، بالتوازي مع رغبتهم في إطلاق مشروعات بمناطق ساحلية".

وعن الجديد الذي ستقدمه النسخة الجديدة لمعرض ومؤتمر "سيتي سكيب"، قال: "تشهد نسخة هذا العام من سيتى سكيب مصر عودة حفل جوائز المعرض والذى يقام يوم 28 مارس برعاية "جيه إل إل"، ويتيح حفل الجوائز فرصة إلى المعماريين الدوليين وكذلك المطورين العقاريين للتواصل لعرض رؤية مشتركة للمستقبل تبدأ من مدينة ناطحات السحب المتكاملة ثقافيًا، حتى المجتمعات الحضرية المستدامة، وسيتم الإعلان عن قائمة المرشحين يوم 8 مارس".

ومن المقرر أن يسبق المعرض انطلاق فعاليات مؤتمر سيتي سكيب مصر وذلك خلال يومى 29 و30 مارس بفندق رويال مكسيم بالاس كمبينسكى بالقاهرة، ويناقش جدول أعمال المؤتمر لهذا العام والمقام تحت شعار"خارطة طريق نحو الابتكار"، طرق معالجة تمويل المشروعات وكيفية التصميم والتسويق التى تحقق الازدهار وأيضًا طرح الاتجاهات الحديثة التى تعيد اكتشاف فرص الاستثمار في مصر.