الصباح العربي
الجمعة، 29 مارس 2024 12:59 مـ
الصباح العربي

دين وحياة

تعرف على كفارة جماع الزوجة فى فترة الحيض

الصباح العربي

أرسل شخص سؤالا الى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامي يقول فيه " كانت زوجتي في آخر أيام الدورة الشهرية وجامعتها وكنت لا أعرف فما الحكم الشرعي في ذلك" ؟ .

ردت اللجنة قائلة: الجماع في الحيض حرام لقوله تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ".

وأكمل: "الأصل أن الجماع في الحيض مضر، وكل ما أضر بالمسلم فهو حرام عليه. ومن وقع في الجماع في الحيض وهو عالم بالحرمة فيأثم لذلك، وعليه التوبة إلى الله سبحانه سواء كان رجلا أو امرأة؛ لأنه ارتكب محرما عليه. ومن وقع فيه جاهلا بالحكم فلا إثم عليه.

وأضافت اللجنة أما بالنسبة للكفارة فإن جهل السائل بكفارة الجماع في الحيض مع علمه بحرمته، لا يسقط عنه الإثم إلا أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، لكن في وجوب الكفارة أو استحبابها خلاف بين المذاهب. فقد استحب الحنفية والشافعية أن يتصدق بدينار إن كان الجماع في أول الحيض، وبنصف دينار إن كان الجماع في آخر الحيض، والدينار يساوي 4.25 جرامًا من الذهب، وأوجب الحنابلة الكفارة في وطء الحائض، وهو من مفردات المذهب، واستدلوا بحديث ابن عباس: «يتصدق بدينار أو نصفه » رواه أحمد والترمذي وأبو داود.

الجماع الحيض الإفتاء

دين وحياة

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq