عقد "روتاري شمس اكتوبر"، ندوةً تثقيفية وأمسية علمية عن أمراض الكلي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للكلي، في حضور الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وأعرب وزير الإسكان ، عن الجهود المبذولة من قبل الدولة، للحفاظ على سلامة المياه التى تصل للمواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية، خاصة النائية منها، موضحًا أن تلوث مياه الشرب ناتج عن سلوكيات متوارثة خاطئة، مؤكدًا على أهمية برامج الدولة للتوعية.

وتناولت الندوة ضرورة إلقاء الضوء علي أهمية الكلي، ووظائفها كعضو حيوي يستحق الاهتمام والرعاية، والتعريف بطرق المحافظة علي صحة الكليتين، والدعوة لإقامة قوافل طبية وقوافل توعية للكشف المبكر عن أي خلل في وظائف الكلي.

وناقشت العوامل الجينية والتوزيعات الجغرافية والسكانية، التي تسود فيها أمراض الكلي والفشل الكلوي، وما يعقب ذلك من تكلفة اقتصادية علي الفرد والدولة.

كما ناقشت الآداب المهنية لزرع الكلي لمريض الفشل الكلوي، سواء من متبرع علي قيد الحياة، أو حديث الوفاه وهذا ما لم يطبق في مصر حتي الان.

وقال الدكتور طارق فياض عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض الكلي: إنه من خلال إحصائيات عالمية الحالة الصحية لمريض الفشل الكلوي تكون أفضل بكثير عند نجاح عمليات زرع الكلي،مقارنة بحالات الغسيل الكلوي.

وأكد الدكتور محمد ابو الغيط الغيط أستاذ التخدير والتغذية العلاجية بكلية الطب جامعة القاهرة، أهمية الحفاظ علي الوزن المثالي، وإنقاص الوزن التدريجي وليس السريع، لأن السمنه هي مرض كل الأمراض،ومنها أمراض الكلي.

وحذر في كلمته، من استخدام أعشاب التخسيس أو انقاص الوزن لما لها من أضرار جسيمة قد تلحق بالكلي.

فيما تطرق الدكتور مجدي مسعد أستاذ أمراض النساء والولادة بكلية الطب جامعة القاهرة، إلي ضرورة الحفاظ علي الكلي، وصحة الجهاز البولي للمرأة، خاصة أثناء الحمل، من أجل "حمل آمن"، حيث تكون السيدة فسيولوجيا أكثر عرضة لالتهابات الجهاز البولي وتسمم الحمل.