الصباح العربي
الجمعة، 26 أبريل 2024 02:32 صـ
الصباح العربي

تكنولوجيا

مايكروسوفت تسعى لتعليم ملايين المرضى من الأطفال المكفوفين البرمجة

الصباح العربي

كشفت شركة مايكروسوفت عن تطويرها مشروع تورينو Project Torinoالهادف إلى تعليم الأطفال المكفوفين البرمجة، وينبع ذلك من الأهمية المتزايدة لتعلم علوم الحاسوب في الحياة المهنية ضمن هذا العالم المتغير بسرعة، وحرصاً من الشركة التقنية على أن لا يبقى أحد متخلفاً عن الركب بسبب التحديات الجسدية والعقلية.

ويعرّف المشروع على أنه نظام يتكون من لغة برمجة وألعاب ملونة كبيرة تسمى pods، والتي يمكن استخدامها لصنع الأصوات والقصص والقصائد والأغاني اللازمة من أجل تعليم مفاهيم البرمجة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية.وتتمحور فكرة المشروع حول مساعدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة أعوام وأحد عشر عاماً من أجل أن يكون التفكير الحسابي مألوف لديهم، ولمساعدة المعلمين الذين لا يملكون خلفية علمية في مجال علوم الحاسوب على توجيه الأطفال في هذا الاتجاه.

ويمكن للأطفال اللعب من خلال الألعاب المسماة  pods إلى جانب إمكانية استعمال التطبيق المرافق لتحويل الفكرة البرمجية التي تم إنشاؤها عبر النظام المادي إلى تعليمات برمجية مكتوبة بشكل نصي تخدم مشاريعهم من خلال ربط الألعاب معاً لبناء برنامج

وأشارت مايكروسوفت إلى أنها عملت على تصميم مشروع تورينو بالتعاون مع ما يقرب من 12 طالباً شاباً في المملكة المتحدة، واستعانت بردود الفعل التي وصلت منهم للوصول بالمشروع إلى هذه المرحلة.بدوره قال الباحث البارز في مختبر أبحاث كامبردج التابع لمايكروسوفت، نيكولاس فيلار: عمل الفريق في بداية الأمر على جعل جميع ألعاب Pods باللون الأبيض، إلا أن أطلعنا الأطفال الذين يعانون من محدودية الرؤية أن وجود المزيد من الألوان سوف يساعدهم، ورغم أن التوجه حالياً ضمن مجال الإلكترونيات يتجه نحو جعل الأشياء صغيرة قدر الإمكان، إلا أن الأطفال كانوا أكثر تفاعلاً مع المشروع عندما أصبحت الألعاب بأحجام أكبر".

ويأمل القائمون على المشروع من توسيع الفكرة لاحقاً لتمكين أكثر من 285 مليون شخص يعانون من أمراض العيون في جميع أنحاء العالم من التفاعل بشكل أفضل مع البرمجة وعلوم الحاسوب والتفكير الحسابي، وتعمل شركة مايكروسوفت مع المعهد الوطني الملكي للمكفوفين في المملكة المتحدة لتوفير مشروع تورينو إلى 100 طفل ضمن اختبار تجريبي ابتداء من هذا الخريف

تكنولوجيا

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq