ورد سؤال إلى مصطفى حُسني، الداعية الإسلامي، يقول فيه صاحبه: «أشعر بتناقض بداخلي؛ أقرأ القرآن وأصلي، وأشاهِد أفلام لا يرضى عنها الله، ماذا أفعل؟».

وجاء رد  «حُسني» خلال تقديمه لبرنامج «فكر»،قائلا إن الإنسان الملتزم بالصلاة وقراءة القرآن وما نحوها من العبادات، حينما يقع في المعصية يشعر بتناقض بداخله، منبهًا إلى أن الذنب حينئذ يكون نقطة ضعف وليس تناقضًا.

وأوضح أن المعصية تمثل نقطة ضعف للإنسان وليس تناقض في شخصيته، بل هو حب وتعلق في قلبه، فهو يشعر بالضيق وتأنيب الضمير بعد المعصية.

وتابع: "لذا عليه أن يُجدد قوة تمسك قلبه بالله سبحانه وتعالى، وذلك بقول «لا إله إلا الله» ألف مرة في اليوم، منوهًا بأنها تقوي القلب باستقبال الطاعة والبُعد عن المعصية.