قتلت صحافية فى الـ54 بعدة طلقات نارية فجر أمس، فى تشيهواهوا بشمال المكسيك، حسبما أعلنت الشرطة فى ثالث جريمة قتل تستهدف صحفيين منذ مطلع مارس الحالى.

وتابعت شرطة الولاية فى بيان أنه تم العثور على ميروسلافا بيرتش فيلدوسيا التى كانت تعمل مع صحيفتى "لا هوردانا" و"نورتى دى هواريز" ميتة "بعدة طلقات رصاص" داخل سيارتها بعيد الساعة 07.00 "13.00 ت غ".

وأضافت الشرطة أن المشتبه بهم المفترضين لاذوا بالفرار، وكانت الصحافية تتابع عدة قضايا متعلقة بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وتورط السلطات المحلية بالفساد.

وبريتش فيلدوسيا هى ثالث صحفى يتعرض للقتل فى المكسيك منذ مطلع الشهر الحالى، فقد قتل ريكاردو مونلوى كابريرا عند خروجه من أحد المطاعم الأحد مع زوجته وابنهما فى ولاية فيراكروز "شرق"، وفى وقت السابق من هذا الشهر، قتل صحافى آخر يدعى سيسيلو بينيدا فى ولاية غيريرو "جنوب".