قام محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، يرافقه عدد من القيادات وممثلى بيت العيلة ورجال الدين الإسلامي ، اليوم الأحد ، بزيارة مطرانية الأقباط في ضاحية السلام بالعريش ،لتقديم العزاء في ضحايا كنيستي طنطا والاسكندرية ، إلى الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية وعدد من القساوسة ورجال الدين المسيحي.

وقال المحافظ إن الإرهاب لم يفرق بين مسلم ومسيحي ، وأن الأزمات والمحن تزيد المصريين مسلمين ومسيحيين توحدا، معربا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان ، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين .

كما قدم المحافظ التهنئة للأخوة الأقباط في مصر عامة وفي محافظة شمال سيناء خاصة بمناسبة عيد القيامة المجيد ..مؤكدا أن الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه أمة واحدة ونسيج واحد ، وأنه لن يستطيع أحد زعزعة الوحدة الوطنية.. متمنيًا أن تزول الغمة بفضل صمود الشعب المصري بكل فئاته والتفافه حول قيادته.

من جانبه ، أكد الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية على أن الجميع تألم للأحداث الدامية التي وقعت في طنطا والاسكندرية ، وأنه برغم تأثرنا وألمنا الداخلي فقد وجدنا كل الشعب المصري والمسلمين خاصة إلى جانبنا .. مشيرا إلى أن الشعب المصري كالجسد الواحد إذا تألم منه عضو تألم له باقي الجسد.

وقدم الأنبا قزمان ، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه بالشعب المصري كله ووقوفه بجانبه في كل الظروف والأحداث التي تشهدها مصر .. مشيرًا إلى أن الرئيس يسعى دومًا إلى استعادة مكانة مصر في الداخل والخارج وعودتها إلى دور الريادة وتقدمها .

كما قدم الشكر إلى المحافظ والقيادات الأمنية والقوات المسلحة والشرطة على الجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة وفى تأمين الكنائس لممارسة شعائرهم الدينية ..مؤدكدا عودة الأقباط الذين نقلوا إلى محافظات أخرى إلى المحافظة بعد انتهاء قوات الأمن من تطهير سيناء من الإرهاب وعودتها آمنة مرة أخرى .