الصباح العربي
الجمعة، 19 أبريل 2024 08:54 صـ
الصباح العربي

أخبار عربية

الأمير طلال يقرر مضاعفة قيمة جائزة أجفند لتصبح مليون دولار أمريكى

الصباح العربي

 أعلن ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربى الإنمائى "أجفند" عن اختيار مجال التعليم كموضوع لجائزة أجفند لعام 2017 ، باعتباره الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 ، مشيرا إلى أن الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس البرنامج وافق على مضاعفة قيمتها لتكون مليون دولار بدلا من ٥٠٠ الف ، وذلك بهدف تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030"، و ذلك انطلاقا من إيمانه بالدور المؤثر لهذه الجائزة في دعم الجهود الإنسانية المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير مفاهيم التنمية البشرية وأبعادها، و تعميم تجارب المشاريع الناجحة، و إبراز أفضل الممارسات المعنية بتحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحرومين.٠

صرح بذلك عبد المنعم الأشنيهى المستشار الإعلامى للأمير طلال عبد العزيز ، عقب عودته اليوم للقاهرة قادما من سويسرا بعد مشاركته فى فاعليات منتدى أجفند الخامس الذى عقد خلال الفترة من ١٨ إلى ٢٠ إبريل الحالى بمدينة جنيف وتضمن الإعلان عن الفائزين بجوائز أجفند لعام ٢٠١٦ والتى دار موضوعها حول تمكين اللاجئين اقتصاديا واجتماعيا .

و أشار إلى فوز مشروع " تعزيز العودة الطوعية وبناء السلام في ولايات دارفور"، التي تنفذها مؤسسة قطر الخيرية في السودان بجائزة الفئة الأولى من جوائز أجفند وقيمتها 200 الف دولار أمريكي المخصصة للمشاريع التي تنفذها الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية أو الإقليمية ، موضحا أنه فاز بالمركز الثاني وقيمة حائزته 150 ألف دولار مخصصة للمشاريع التي تنفذها المنظمات غير الحكومية ، مشروع من أجل "تمكين اللاجئين السوريين الضعفاء من الأطفال في لبنان" الذى تنفذه "دار الأمل" في لبنان ، فيما استحوذ على المركز الثالث وقيمه جائزته 100 ألف دولار مخصصة للمشاريع المنفذه من قبل الوكالات الحكومية فاز مشروع "إيواء اللاجئين السوريين في الأردن - الإمارات العربية المتحدة"، التي نفذها الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا.

وقال أن الامير طلال بن عبد العزيز ، أكد فى كلمته التى القاها نيابة عنه نجله الأمير عبد العزيز ، ضرورة الإيمان بحق الشعوب في حياة كريمة بعيدا عن الصراعات الممزقة ، الأمر الذى يقتضي أن يعمل جميع الشركاء على الاصطفاف مع الأمم المتحدة لتحقيق أهدافها، لأن التنمية المستدامة المتوازنة والعدالة الاجتماعية من أهم العوامل للاستقرار، وصون كرامة الإنسان هى صمام أمان ضد الفتن والكراهية، ومنبت الحروب الطائفية والعنصرية، التي تحرق اليوم كثيرا من المجتمعات النامية ، مؤكدا إن الأمم المتحدة وهى تعمل بقوة غير جبرية و أخلاقية في المقام الأول ، فإن دعمها بصدق وليس بالمنظور السياسي البراجماتى غير المستقر، من شأنه أن يجعل عالمنا رحبا ، يستوعب الاختلافات ويحولها إلى توافقات ومنافع لصالح الإنسانية.

الامير طلال مضاعفة جائزة أجفند مليون دولار أمريكى

أخبار عربية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq