ذكرت مجلة "بلومبرج" الأمريكية ، أن خطة مصر لعودة قطاع السياحة لسابق عهده، تشمل تعزيز الرحلات الدينية والعلاجية والترفيهية، وتطوير أسواق جديدة في الهند وأوروبا الشرقية، فى إطار جهود الدولة لإحياء قطاع يوفر العملة الصعبة.
 
ونقلت المجلة الأمريكية عن وزير السياحة محمد راشد، عبر مقابلة صحفية في دبي، أنه يُضاف إلى ذلك عروض سياحية متنوعة لتسهيل سفر مواطنى دول الخليج العربي من خلال برنامج التأشيرة الإلكترونية كجزء من خطة أشمل لزيادة الزوار وتشجيع الإقامة لفترة أطول وزيادة الإنفاق.
 
وأضاف راشد أن الهدف النهائي هو الوصول إلى أرقام عام 2010 ، فى إشارة لأكثر من 14 مليون سائح استضافتهم مصر في عام 2010، مشدداّ على ضرورة الاقتراب من هذا الهدف خلال العام ونصف أو العامين المقبلين.
 
وبالفعل شهدت مصر تحولا طفيفاً منذ اندلاع ثورة يناير 2011، ثم الأحداث الإرهابية الأخيرة، وأضافت "بلومبرج" أنه لدعم تلك المكاسب والوصول مرحلة الرواج السياحى المستدام، تخطط الحكومة لحول جديدة بعيداً عن العروض التقليدية بمنتجعات البحر الأحمر أو الآثار.
  
وأكدّت "بلومبرج" أن بلد الأهرامات يشهد وضعاً "متفائل جدا" خلال الربع الأول من العام الجارى، و"وضع جيد" لعودة السياح عن طريق تنويع الأسواق وتطوير القاهرة والأقصر وأسوان كمقاصد فاخرة.