الكثير من النصائح القديمة المتوارثة من جداتنا قديمًا، حول ما يجب تجنبه خلال فترة الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا، والأسماك من أهم الأكلات التي حذرونا منها، فهل حقًا تناول السمك خلال الإصابة بالأنفلونزا يزيد من الأعراض؟

الحقيقة أن الأسماك لا تزيد من أعراض البرد والأنفلونزا، بل على العكس، فالسمك من البروتينات المفيدة، التي تحتوي على فيتامين B12، وهو مهم للمناعة، وبالتالي مقاومة أعراض الفيروس، فتناولي ما يحلو لكِ من الأسماك الطازجة، إذا أصبتِ بنزلة برد وتجاهلي ما قيل لكِ قديمًا!

ولكن هناك قائمة من الأطعمة التي عليكِ تجنبها بالفعل خلال فترة الإصابة بالبرد والأنفلونزا، تتضمن:

1- منتجات الألبان:

الحليب ومنتجاته يزيد من إنتاج المخاط، وهو الأمر الذي لا يجب أن يكون موجودًا، خصوصًا مع نزلات البرد والأنفلونزا، التي يعد المخاط من أول الأعراض التي تبدأ معها، فلا حاجة إلى زيادته!

يمكن استبدال الحليب بالماء أو العصائر الطازجة دون تصفيتها أو إضافة سكر لها كعصير البرتقال، وتجنب الجبن والمنتجات المشتقة من الألبان بشكل عام في هذه الفترة حتى لا تزيد فترة الإصابة.

2- الأطعمة الغنية بالسكر:

السكر يقلل من قدرة خلايا الدم البيضاء الموجودة بالجسم والمسؤولة عن المناعة من مواجهة المرض، ومن الأطعمة الغنية بالسكر: الحلويات بأنواعها المختلفة، والعصائر المُعلّبة الغنية بالسكر، والنشويات الكثيرة.

3- الأطعمة المقلية:

عند شعورك بالمرض، حاولي تجنب الأطعمة الغنية بالدهون غير المفيدة، وبالطبع على رأسها جميع الأطعمة المقلية، فالدهون الكثيرة تقلل من قدرة الجهاز المناعي على مواجهة الأمراض، حيث يقل نشاطه بزيادة الدهون الموجودة بالجسم.

4- الأطعمة المصنعة والسريعة:

جميع الوجبات السريعة مثل الدجاج والبرجر وغيرها، والأطعمة المصنعة مثل: اللانشون والبيف، تضر بصحة أجهزة الجسم بشكل عام والجهاز المناعي على وجه الخصوص، فكيف إذا كنت مريضا؟!

بالطبع عند المرض يجب الامتناع بشكل تام عن هذه الأطعمة، التي لا تضيف للجسم أي فائدة، بل تضر بأجهزته وتفقده القدرة على مواجهة الفيروس.