أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن جميع مواد وأدلة التحقيق في حادث قصف قرية "معراتة أم حوش" بمحافظة حلب السورية" في 16 سبتمبر 2016 باستخدام أسلحة كيميائية، والموجودة لدى بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتقصي الحقائق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، سيتم نقلها إلى الآليات المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة لمواصلة التحقيق في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم /السبت/ حسبما أفادت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية،أن موسكو تعتقد أن جميع هذه المواد الموجودة لدى بعثة تقصي الحقائق ستنقل إلى الآلية المشتركة لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا لبدء دراستها بدقة.
وأكدت الخارجية الروسية -في بيانها- ضرورة كشف المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية، فضلا عن أولئك الذين يدعمونهم ويوجهون عملياتهم من خارج سوريا.