أكد محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، أن 13 كراكة تتبع الثروة السمكية بدأت في أعمال تطهير بحيرة المنزلة، مشددا على أنه لن يضار أي مواطن تماما من أعمال التطوير التي ستشهدها البحيرة وهي رسالة اطمئنان للعاملين بالصيد وأصحاب المزارع للاطمئنان علي مستقبلهم بالبحيرة وأن التطهير والتطوير سيقضي تماما علي معظم شكاوي الأهالي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده ، اليوم السبت ، لبحث خطة تطوير بحيرة المنزلة ،بحضور سليمان وهدان وكيل مجلس النواب وخالد الحسن رئيس هيئة الثروة السمكية والمهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة ولفيف من الأجهزة المعنية بالامر ، وقال إن تطوير البحيرة كان حلم يراودنا منذ فترة حيث أنها تعد من البحيرات الرائدة واصبح أمر تطويرها غاية في الأهمية وهي مؤهلة تماما بحكم موقعها ومساحتها لتكون واحدة من أهم مصادر الثروة السمكية وكذلك نواة لجذب السياحة الداخلية والخارجية .

وأضاف أن عملية التطوير تستهدف تعظيم إنتاجية البحيرة من الأسماك من خلال دخول بواغيز جديدة والحد من أعمال الصرف الصحي والصناعي وإقامة مشروعات عملاقة،مشيرا إلى أن أعمال التطوير سوف تسير بالتوازي مع تقنين أوضاع أصحاب المزارع حيث تعمل حاليا لجان الحصر لبدء تحقيق الاستقرار المنشود الذي انتظره الأهالي منذ فترة كبيرة .

وأوضح أنه ستتم إقامة محطة معالجة بيولوجية واستغلال المياه في الاستزراع السمكي والنباتي وكذلك تطهير كميات المياه القادمة من مصرف بحر البقر والتي تصب في البحيرة، مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق بين الجميع خاصة بان الهدف واحد هو الارتقاء ببحيرة المنزلة من كافة النواحي وتأهيلها سياحيا واقتصاديا خاصة أن أكثر من 50% من مساحة البحيرة تقع بزمام محافظة بورسعيد .

وبحث المحافظ خلال الاجتماع إقامة ترعة موازية بطول 18 كيلومترا لخدمة أرض الجمعيات، موضحا أنه تم تقسيم التطوير إلى قطاعات حيث تتولى القوات المسلحة عدد من القطاعات والثروة السمكية، ولفت إلى أن خطة التطهير والتطوير سوف تكون شاملة ومتكاملة حيث سيتم الاستتعانة بأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية لمنع تلوث البحيرة بعد تطويرها .