قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الإرهاب لم يعد يهدد بقاء الدولة المصرية ،وانه لن يستطيع أحد تهديد بقاءها إلا الداخل المصرى.

وشدد الرئيس خلال حواره مع رؤساء الصحف القومية على ان شعب مصر وحده هو من يقرر الحفاظ على الدولة وبقائها من عدمه.

وأضاف: ” هذا رهانى الكبير الذى أعلقه على عقل وقلب وضمير المصريين جميعا هو أن يحافظوا على بلادهم. .والإرهاب بصفة عامة فساد فكرى فى عقائد من يعتنقونه”.

وأكد الرئيس ان الموقف بالنسبة للحرب على الإرهاب تحسن بشكل كبير، وان قدرتنا على المجابهة تزداد بصورة كبيرة، مشيرا الى ان والإرهاب قضية لا تنتهى فى يوم وليلة، لذا يستخدم كأداة لتدمير الدولة، مشيرا الى حجم الخسائر التى لحقت بنا فى إيرادات السياحة التى تأثرت بالإرهاب.

وأشار الرئيس الى ان هدم الدولة لا يكون عبر التأثير على الاقتصاد، وإنما عبر استخدام الاقتصاد كأداة لهدم آمال الناس.

وأضاف : “لذا لابد من تحرك الناس لإصلاح الواقع، وهذا لن يتحقق إلا بالعمل والفهم وإدراك التحديات، وأننى مطمئن للجهود الأمنية العسكرية التى تتحسن كل يوم فى مجابهة الإرهاب”.