أعلنت الداخلية التونسية، إن 20 عنصرا أمنيا أصيبوا بجروح، بعضها خطيرة، خلال الأحداث التى جدت بولاية تطاوين جنوب البلاد، والتى شهدت مقتل محتج دهسته سيارة، مضيفة أن المحتجين حرقوا 13 سيارة تابعة للقوات الأمنية.

وأكد الناطق باسم الوزارة ياسر مصباح، فى مؤتمر صحفى: "إصابة 20 عنصرا أمنيا، 13 من عناصر الأمن و6 من عناصر الحرس الوطنى، وإصابة خطيرة لمعاون حماية مدنية، بعد حرق سيارة الحماية فى أحداث تطاوين.

وأضاف مصباح كذلك أنه تم حرق 13 سيارة للأمن، 9 منها للحرس الوطنى، بالإضافة إلى حرق المقر العام للحرس الوطنى والأمن بتطاوين، ونهب محتويات المستودع البلدى بتطاوين، مؤكدا أن الأوضاع تبدو متجهة نحو الاستقرار، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ القرارات المناسبة وفقا لتطور الأوضاع.

وبين ياسر مصباح أن قوات الأمن التزمت بضبط النفس إلى أقصى حد ولم يتم استعمال الرصاص أبدا، فقط الغاز المسيل للدموع.

وكانت وزارة الصحة التونسية أعلنت، أن شخصا من المحتجين المعتصمين فى منطقة الكامور بولاية تطاوين، لقى حتفه متأثرا بإصابته نتيجة دهسة بسيارة، على خلفية مواجهات مع قوات الأمن.

وأثار هذا الحادث توترا كبيرا فى المدينة حيث اقتحم المحتجون مركزا للحرس الوطنى ومركزا للأمن وقاموا بإحراقهما وإحراق عدد من السيارات الأمنية.