أفاد التليفزيون الرسمي السوري ، أن سيارة ملغومة انفجرت في مدينة حمص، صباح الثلاثاء، وذلك بعد يومين من استعادة الحكومة السيطرة الكاملة على المدينة لأول مرة منذ 2011. وذكر التليفزيون ووسائل إعلام حكومية أخرى أن السلطات دمرت سيارة ملغومة أخرى قرب مرقد شيعي جنوبي دمشق. وقال طلال البرازي، محافظ حمص لقناة «سوريا» التليفزيونية الرسمية، إن الانفجار أسفر عن مقتل 3 أشخاص في حي الزهراء بمدينة حمص الواقعة على بعد نحو 160 كيلومترا شمالي العاصمة. وأضاف أن الهجوم جاء ردا على المكاسب التي حققتها القوات الحكومية السورية في حمص. واستكمل مئات المعارضين السوريين وأسرهم يوم الأحد الخروج من حي الوعر، وهو آخر حي في حمص كان تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، وظلت الحكومة تفرض عليه حصارا كاملا لأكثر من عام. ويستكمل الإجلاء اتفاقا أعاد المنطقة إلى سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد لأول مرة منذ بدء الحرب. وذكر مراسل التليفزيون السوري في حمص أن الانفجار أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 15 شخصا آخرين، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب ومقره بريطانيا، إن دوي انفجار سمع في حي الزهراء، وإنه أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وأظهرت صور عرضها التليفزيون الحكومي هيكل سيارة محترقا في موقع الانفجار بأحد الشوارع، وأضرارا لحقت بالمباني والسيارات المحيطة بها. ووقع الانفجار الثاني قرب مرقد السيدة زينب على مقربة من نقطة تفتيش على طريق مطار دمشق، حيث اعترضت السلطات السورية طريق السيارة الملغومة وفجرتها. وقالت وسائل إعلام حكومية إن السيارة كانت تقل شخصين عندما انفجرت.