كشفت مواقع جهادية تابعة لتنظيم داعش الإرهابى، أن الخلية المسئولة عن تنفيذ العمليات الإرهابية التى شهدتها إيران أمس، والتى استهدفت مبنى البرلمان بطهران وحرم الخمينى، هى الخلية الداعشية المعروفة باسم «كتائب سلمان الفارسى»، التى أسسها تنظيم داعش الإرهابى فى مارس الماضى، وهى مكونة من عدد كبير من عناصر إيرانية سنية انضمت للتنظيم الإرهابى فى معاركه بالعراق ضد قوات الحشد الشعبى الشيعى.
فى نهاية شهر مارس الماضى، أطلق تنظيم داعش الإرهابى إصدارًا مرئيًا باللغة الفارسية شهد تدريبات خاصة لعناصر كتائب سلمان الفارسى فى ديالى بالعراق، كما شهد قيام ٤ من عناصر هذه الكتائب بإعدام ٤ قيادات من الحشد الشعبى، معلنين فى الوقت ذاته، بدء مخطط لضرب إيران من الداخل وتنفيذ عمليات إرهابية كبرى فيها بسبب انتهاكاتها بحق أهل السنة وإعدامها ما يقرب من ١٨ ألف سنى لمعارضتهم مخططاتها السوداء.
أبرز قيادات كتائب «سلمان الفارسى»، والذين ظهروا فى الإصدار المرئى الداعشى الأول المهدد لإيران هم أبو مجاهد، وهو أحد مواطنى إقليم بلوشستان، التى تسيطر عليها إيران، وأبو سعد الأهوازى، أحد أبناء الأحواز العربية المحتلة من قبل إيران، وأخيرًا أبو الفاروق الفارسى، وهو أحد أهل السنة فى إيران نفسها.